الشرطة الأسترالية تقتل مشتبها به هاجم ضابطين

Police officers are seen at Endeavour Hills Police Station after an altercation in the vicinity, in Melbourne, in this still image taken from video shot on September 23, 2014. Australian police said they shot dead an 18-year-old man after he stabbed two counter-terrorism officers, just days after sweeping raids involving hundreds of police thwarted what they said was an imminent plot to behead a member of the public. The man was asked to attend a police station in the southern state of Victoria because his behaviour was "causing concern," according to Luke Cornelius, the Assistant Commissioner of Victoria Police. Video shot on September 23, 2014. REUTERS/Australian Broadcasting Corporation via Reuters TV (AUSTRALIA - Tags: CRIME LAW CIVIL UNREST) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. AUSTRALIA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN AUSTRALIA. NO ACCESS AUSTRALIA / .COM.AU INTERNET SITES / ANY INTERNET SITE OF ANY AUSTRALIAN BASED MEDIA ORGANISATIONS OR MOBILE PLATFORMS / AUSTRALIAN NVO CLIENTS / SMH.COM .AU / NEWS.COM.AU. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
الشرطة الأسترالية اتخذت إجراءات مشددة تحسبا لعمليات "إرهابية" محتملة (رويترز)

أعلنت الشرطة الأسترالية أنها قتلت الثلاثاء شابا "يشتبه في إنه إرهابي" بعد أن طعن ضابطي  تحقيق في مركز للشرطة بملبورن، ويأتي ذلك بعيد دعوة تنظيم الدولة الإسلامية إلى قتل رعايا غربيين.

وقالت الشرطة إن الشاب الأفغاني الأصل عبد النعمان حيدر ( 18 عاما) الذي تم إلغاء جواز سفره قبل أسبوع لأسباب أمنية، استدعي مساء الثلاثاء إلى مركز للشرطة بضواحي ملبورن لاستجوابه "بشكل روتيني" من قبل عناصر شرطة مكافحة الإرهاب، فقام بطعن ضابطين بالمركز.

ووفقا للشرطة فقد بادر حيدر بمصافحة عنصري التحقيق قبل أن يخرج سكينه ويطعنهما عدة مرات، ويصيب أحدهما في رأسه وعنقه وبطنه ليسبب له جراحا خطيرة، وأطلق شرطي النار عليه فورا مما أدى إلى مقتله.

وقال وزير العدل مايكل كينان إن الشخص المعني "كان مشتبها فيه معروفا في قضايا تتعلق بالإرهاب، وكان محط اهتمام أجهزة الأمن والمخابرات"، وأكدت وسائل إعلام أسترالية من جهتها أن لحيدر صلة بما تعرف بـ"جماعة الفرقان الإسلامية" في ملبورن التي داهمتها السلطات عام 2012.

ويأتي الهجوم الأخير بعدما دعا تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل بث الاثنين إلى قتل مواطني الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدها، وتمت الإشارة إلى أستراليا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا بشكل خاص.

وأعلنت أستراليا الأسبوع الماضي توقيف 15 شخصا وإحباط عمليات قتل كان تنظيم الدولة الإسلامية يخطط لها على أرضها، ومن بينها عملية قطع رأس مدني كان التنظيم ينوي تصويرها.

وبحسب أجهزة الأمن الأسترالية فإن حوالي ستين أستراليا يقاتلون في صفوف الجهاديين في سوريا والعراق، في حين يؤمن نحو مائة شخص دعما ناشطا لحركات "إسلامية متطرفة".

المصدر : وكالات