إسرائيل استنفرت ترسانتها لعدوان غزة والمقاومة بقدرات أكبر

Israeli soldier carries a tank shell near the Israel and Gaza border, Thursday, July 24, 2014. Israeli tanks and warplanes bombarded the Gaza Strip on Thursday, as Hamas militants stuck to their demand for the lifting of an Israeli and Egyptian blockade in the face of U.S. efforts to reach a cease-fire. (AP Photo/Tsafrir Abayov)
الجيش الإسرائيلي وظف أسلحة متعددة لتحقيق أهدافه من العدوان على غزة (أسوشيتد برس)

تنوعت الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل خلال عدوانها العسكري على قطاع غزة، ولم تتوان في اللجوء لاستخدام أسلحة محرمة دولية لإلحاق أكبر ضرر بالفلسطينيين، في حين أظهرت أسابيع العدوان أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تطوير قدراتها القتالية لتبلغ مدى أبعد داخل إسرائيل.

ومنذ بدء الحرب على غزة في الثامن من يوليو/تموز الماضي، استخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة عديدة في عملياته العسكرية ضد القطاع، ومن أبرز تلك الأسلحة الطائرات المقاتلة من طراز إف 16، وإف 15، إضافة إلى مروحيات أباتشي.

كما استخدم الجيش الإسرائيلي طائرات بدون طيار مسلحة بصواريخ "هيل فاير" التي تحلق على مدار الساعة فوق القطاع لقصف ما يسمى أهداف الفرصة.

وشاركت أيضا السفن والزوارق الحربية في قصف غزة من البحر، بينما تشكل المدفعية ذاتية الحركة من عيار 155 ملم جزءا مهما من سلاح المشاة الإسرائيلي، إضافة إلى دبابات ميركافاه والمدرعات القتالية المعروفة "نمر".

ويتهم جيش الاحتلال باستخدام أسلحة محرمة دوليا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية التي أكدت استخدامه قنابل دايم التي تستهدف منطقة نصف قطرِها حوالي أربعة أمتار، وتحتوي آلاف القطع من المواد الخارقة التي تنفذ إلى جسم الإنسان، وقد تؤدي إلى تهتك خلايا الجسم وبتر الأعضاء.

كما قصف جيش إسرائيل قطاع غزة بالذخائر المسمارية، وقنابل الفوسفور الأبيض، وهذا النوع من القنابل يؤدي لحرق الجسم ولا يبقي منه سوى العظام، كما يؤدي استنشاق دخانه لمشاكل بالجهاز التنفسي.

أسلحة المقاومة
في مقابل ذلك، استخدمت المقاومة الفلسطينية أنواعا مختلفة من الأسلحة، صنّعتها محليا أو طورتها، مثل صاروخ (آر 160) الجديد الذي يبلغ مداه أكثر من 150 كلم، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 175 كلغ، وقد وصل هذا الصاروخ إلى ضواحي حيفا وتعداها شمالا حتى نهاريا.

وكشفت المقاومة عن نوع آخر من الصواريخ هو (جي 80) واستخدم في قصف تل أبيب، ما يعني أن مداه يبلغ نحوَ مائة كيلومتر على الأقل.

واستخدمت كذلك صواريخَ براق 70، وبراق 100، وسجيل 55، إضافة إلى (إم 75) وجميعها استخدمت في قصف تل أبيب.

كما كشفت المقاومة عن استخدامها طائرة بدون طيار لأول مرة، وهي تعرف باسم "أبابيل 1″ وقالت إنها صنعت منها ثلاثة أنواع استطلاعية وهجومية و"انتحارية".

المصدر : الجزيرة