خطف ثلاثة صينيين بجنوبي شرقي تركيا

A Turkish soldier steps out of an armoured vehicle in the southern border town of Akcakale on October 4, 2012. Turkish artillery hit targets near Syria's Tel Abyad border town for a second day today, killing several Syrian soldiers according to activists and security sources, after a mortar bomb fired from the area killed five Turkish civilians. Turkey's government said "aggressive action" against its territory by Syria's military had become a serious threat to its national security and sought parliamentary approval for the deployment of Turkish troops beyond its borders. AFP PHOTO/BULENT KILIC
سيارة عسكرية بأحد المناطق جنوبي شرقي تركيا عقب مقتل متظاهر كردي وعسكري (الفرنسية-أرشيف)
اختطف ثلاثة مهندسين صينيين في جنوبي شرقي تركيا قرب منطقة الحدود مع العراق وسوريا في هجوم أنحي باللائمة فيه على مسلحي حزب العمال الكردستاني.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية بأن مسلحين ببنادق رشاشة وقنابل يدوية استهدفوا محطة الطاقة في سيلوبي القريبة من الحدود مع العراق قبل اختطافهم الصينيين الثلاثة.

وأضافت الوكالة أن عنصرا من الشركة الخاصة المكلفة حراسة المحطة أصيب بجروح أثناء العملية.

وأكد الجيش التركي الهجوم الذي لم تببن أي جهة المسؤولية عنه، لكنه لم يعط أي توضيحات عن مصير الرعايا الصينيين الثلاثة.

وبدورها نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا عن متحدث باسم السفارة الصينية في تركيا قوله إن ثلاثة عمال صينيين فقدوا بعدما هاجم مسلحون محطة الطاقة بسيلوبي حوالي الساعة التاسعة مساء الأحد بالتوقيت المحلي.

في المقابل قالت وكالة أنباء فرات القريبة من حزب العمال الكردستاني إن مظاهرات وقعت خلال الأشهر الأخيرة احتجاجا على خطط إنشاء محطة الطاقة الثانية في سيلوبي التي تتولى تشييدها شركة صينية.

وقالت المصادر إن الجيش التركي شن عملية في محاولة لتحديد مكان المهندسين وإنقاذهم.

ويأتي الهجوم في وقت يسود فيه توتر جنوبي شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية بعد أسبوع على مقتل شاب متظاهر كردي وعسكري في محافظة ديار بكر أثناء مواجهات بسبب تدمير تمثال يمثل وجها تاريخيا لحزب العمال الكردستاني.

وسبق أن لجأ مسلحو الحزب إلى اختطاف جنود ومهندسين وصحفيين وآخرين بهدف تبادل للأسرى أحيانا ولم يتضح سبب استهداف رعايا صينيين في هذا الحادث.

وشن حزب العمال الكردستاني -الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية- عمليات مسلحة منذ ثلاثة عقود سعيا لنيل مزيد من الحقوق للأكراد إلا أن الأعمال القتالية تراجعت بدرجة كبيرة منذ الاتفاق على وقف لإطلاق النار عام 2013.

وتعهد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان -الذي انتخب رئيسا للبلاد في 10 أغسطس/آب- بمواصلة المحادثات مع زعيم حزب العمال المسجون عبد الله أوجلان.

المصدر : وكالات