احتجاجات على مقتل شاب برصاص شرطي بميسوري
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المتظاهرين الغاضبين واجهوا عناصر الشرطة بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) بينما ردت قوات الأمن بقنابل الدخان والغاز المدمع.
كما انتشرت قوات من مكافحة الشغب في محطة للوقود بسانت لويس تجمع فيها المتظاهرون بعد أن قاموا بإحراقها.
وفي إطار الاحتجاجات أيضا أوقفت الشرطة صحفيين اثنين أحدهما يعمل بصحيفة واشنطن بوست والآخر بصحيفة هافغتن بوست بينما كانا بأحد المطاعم بالمدينة قبل أن تفرج عنهما لاحقا دون توجيه أي تهم لهما بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصباح أمس الأربعاء أصيب شاب مسلح بجروح خطيرة في مكان غير بعيد عن موقع المظاهرات التي تلت مقتل مايكل براون (18 عاما) السبت برصاص شرطي.
يأتي ذلك وسط تضارب في الروايات بشأن مقتل براون، فقد ذكر شاهد عيان أنه كان يسير في الشارع من غير سلاح عندما هاجمه رجل شرطة وأطلق عليه النار رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما. بينما قالت الشرطة إن الشاب قتل بعد مهاجمته الشرطي ومحاولته الاستيلاء على سلاحه.
وأكد قائد شرطة المدينة توم جاكسن -في مؤتمر صحفي الأربعاء- أن الشرطي الذي قام بإطلاق النار جرح في وجهه لكنه لم يصب بالرصاص، كما نقلت صحيفة محلية.
وتشهد سانت لويس تعبئة من المجموعات التي ينتمي إليها القتيل ومظاهرات متتالية، وطلب رئيس بلدية المدينة جيمس نولز الأربعاء من كل الذين يريدون تنظيم احتجاجات القيام بذلك في ساعات النهار فقط وبشكل منظم، فيما دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء للتهدئة مؤكدا أن مكتب التحقيات الفدرالي (إف بي آي) وشرطة المدينة يحققان في الأمر.