مقتل العشرات في أول أيام العيد بسوريا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 42 شخصا في مختلف المدن السورية خلال أول أيام عيد الفطر، بينهم خمسة أطفال وخمس سيدات، بينما قضى أربعة منهم تحت التعذيب.

وأضافت الشبكة أن عدد القتلى في شهر رمضان بلغ 1440 بينهم 234 طفلا، أي بمعدل تسعة أطفال يوميا، فيما بلغ عدد القتلى من النساء 116 امرأة.

وأفادت وكالة مسار برس بأن قوات النظام استهدفت مستشفى ميدانيا في منطقة المرج بـريف دمشق، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الكادر الطبي العامل في المستشفى، كما أفادت بسقوط قتلى من كتائب المعارضة وقوات النظام خلال اشتباكات في محيط بلدة المليحة بريف دمشق.

وفي مدينة حلب قصف الطيران الحربي بالصواريخ بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، كما وقعت اشتباكات بين قوات النظام وكتائب المعارضة في محيط فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء.

وألقت طائرات النظام أربعة براميل متفجرة على حي الشعار شرقي مدينة حلب، فقتلت نحو 25 وجرحت عشرات، وقد وقع القصف عندما كان أهالي الحي يستعدون لاستقبال عيد الفطر.

من جهة أخرى، سيطرت قوات المعارضة السورية في ريف حماة على ثكنة عسكرية تابعة لجيش النظام بالقرب من مدينة خطاب، واستولت على أسلحة وذخائر.

وباتت قوات المعارضة على مقربة من مطار حماة العسكري بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استمرت يومين.

ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة السخنة بريف حمص الشرقي أسفرت عن مقتل ستة من عناصر النظام وأربعة من عناصر التنظيم، وتجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حقل الشاعر للغاز الطبيعي بعد أن استعادت قوات النظام السيطرة عليه الأحد، وقصفت قوات الأسد مدن تلبيسة والرستن والحولة بالبراميل المتفجرة، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى.

وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن الجيش الحر سيطر على حاجزي بطيش والترابيع في مدينة محردة الموالية للأسد بريف حماة الغربي، وقال إن مقاتليه تمكنوا من قتل جميع عناصر النظام، ورافق ذلك نزوح كبير لأهالي المدينة.

واستهدفت غارة جوية الجبهة الجنوبية لمدينة معرة النعمان بريف إدلب، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بصفوف المدنيين.

وفي درعا دمرت كتائب المعارضة دبابة للنظام وقتلت سبعة من قوات الأسد بينهم ضابط على جبهة سملين بريف المحافظة، بينما أفاد اتحاد التنسيقيات بسقوط خمسة قتلى من عائلة واحدة جراء غارات بالبراميل المتفجرة على الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام بالمحافظة.

وفي سياق متصل، سيطر تنظيم الدولة في وقت مبكر الاثنين على حاجز ومنطقة البانوراما في محيط مدينة الحسكة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في حي النشوة الذي تمكن التنظيم من التقدم فيه، وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن مقتل عشرة عناصر من قوات الأسد، كما انتقلت الاشتباكات إلى حي الناصرة الذي انسحب منه تنظيم الدولة بعد ساعات من دخوله ومقتل سبعة من عناصره.

وفرض التنظيم حصارا على الفوج 123 وقصفه بقذائف الهاون، مما أدى إلى مقتل سبعة عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط، كما نشر التنظيم أسماء 25 عنصرا من قوات الأسد قال إنهم قضوا في الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين، بينهم ضابط برتبة عميد وآخر برتبة عقيد.

المصدر : الجزيرة + وكالات