وفاة مصري تعذيبا بمركز شرطة
أفاد المركز العربي الأفريقي لحقوق الإنسان بوفاة الشاب المصري إسلام السيد (21 عاما) داخل أحد أقسام الشرطة بعد أن تعرض داخله من أفراد منه للضرب المبرح بالعصي ومنها الكهربائية.
وأضاف المركز أن القتيل -وهو من محافظة الإسكندرية- ألقي القبض عليه للتحري عنه بعد مشادة بينه وبين أحد الضباط بسبب سؤال المجنى عليه عن هوية الضابط.
وذكر المركز الحقوقي أن الضابط انهال على الشاب بالسباب والشتائم، واصطحبه إلى قسم الشرطة ليبدأ مسلسل التعذيب والضرب والإهانة حتى لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة.
وأشار كذلك في بيان إلى أن أسرة الشاب أخبرته عند استلام جثة ابنها أنه كان يحاول الهرب من فوق سطح قسم الشرطة، وهو ما يتنافى -وفق المركز العربي الأفريقي لحقوق الإنسان- مع ما ذكره الشهود من وجود آثار تعذيب واضحة على جسده.
وأدان المركز "الممارسات القمعية" من قبل وزارة الداخلية. وتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها، وإعلان ذلك للرأي العام "بمنتهى الشفافية والمصداقية".