إيران تعلن أن أسلحتها ليست للعدوان وتتمسك بالنووي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران ليست من دعاة الحرب ولا تنوي مهاجمة دولة أخرى, لكنها ستدافع بقوة ضد أي اعتداء عليها. وقال خطيب الجمعة بطهران كاظم صديقي إن إيران لن توقف أو تعلق العمل في مفاعل أراك أو أي من منشآتها النووية.
وتابع أن إيران لم تتعرض لأي بلد خلال القرنين الماضيين لكنها دافعت عن نفسها. وقال أيضا إن جيش بلاده وسائر قواته المسلحة "تعمل باتجاه حماية استقرار المنطقة وتشکل رکيزة لمنطقة الشرق الأوسط المضطربة".
وأضاف أن الجيش الإيراني ليس کجيوش بعض الدول "إن حصلت ثورة فيها يتدخل لتنحية الشعب والتفکير بالاستيلاء على السلطة".
واستمر قائلا إن إيران لم تشهد خلال 35 عاما الماضية حکومة عسکرية إطلاقا "بل إن تداول السلطة والحکومة تم دائما في إطار القانون ومن دون عنف ولا غضب".
واعتبر أن جيش بلاده "يمثل حقا رمزا للدعوة إلى الإسلام وحب الوطن والديمقراطية، ولا يتدخل في الاستقطابات والتکتلات السياسية".
وتأتي كلمة روحاني في وقت عرض فيه الجيش الإيراني معدات عسكرية وأسلحة قال مسؤولون إيرانيون إنها صناعة محلية، وذلك خلال احتفال الجيش بعيده.
ومن بين هذه الأسلحة صواريخ متوسطة وطويلة المدى, مثل "نازعات" و"قادر" و"شلمجه" وقنابل ذكية موجهة عن بعد.
لا تنازل عن النووي
من جهة أخرى قال خطيب الجمعة في طهران كاظم صديقي إن ايران لن توقف أو تعلق العمل في مفاعل أراك أو أي من منشآتها النووية، محذرا من أنه إذا ما استطاع الغرب إيقاف دورة الوقود النووي الإيرانية فإن عجلة اقتصاد إيران سصيبها خلل كبير.
وأوضح أنه بناء على توجيهات وأوامر قائد الثورة "لن نتنازل عن أي من إنجازاتنا النووية السلمية ولن نوقف أو نعلق العمل في مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل أو أي منشأة نووية أخرى. التقنية النووية تؤمن احتياجات شعبنا الأساسية. ومفاوضاتنا النووية يجب ألا تقود الغرب للتطاول على دين وقيم الشعب الإيراني".
وأضاف أنه إذا ما استطاعت "قوى الاستكبار" إيقاف عجلة إنتاج الوقود النووي "فاعلموا أن عجلة اقتصادنا وإنتاجنا الوطني ستتعرض لخلل".