بن حلي: قمة الكويت ستناقش سوريا والمصالحة العربية

A general view over the assembly at the Arab League Foreign Ministers 140th meeting at the League's headquarters in Cairo, Egypt, 09 March 2014. The Syian crisis and Palestinian statehood are among topics on the meeting's agenda.
القمة العربية القادمة بالكويت ستناقش خلافات دول عربية مع قطر (الأوروبية)
undefined

أكد أحمد بن حلي نائب الأمين العام لـجامعة الدول العربية اليوم أن القمة العربية ستناقش ملفات كثيرة، بينها الأزمة السورية وعملية السلام والمصالحة بين دول عربية وقطر.

جاء ذلك خلال توجه وفد من جامعة الدول العربية على متن طائرة خاصة إلى الكويت، تمهيدا لتدشين فعاليات القمة العربية في دورتها الـ25.

ويضم الوفد 120 فردا من مختلف الإدارات والتخصصات بالأمانة العامة التي لها علاقة بجدول الأعمال والاجتماعات التحضيرية، وسيلتحق الأمين العام نبيل العربي بالوفد غدا الخميس.

وأضاف بن حلي قبيل مغادرته أن أنشطة مهمة ستنظم ابتداء من الغد، بينها اجتماع كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي لإعداد ملفات للقمة غدا، يعقبه لقاء للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين بوزارات الخارجية بعد غد.

وسينظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي اجتماعا على المستوى الوزاري يوم 22 من الشهر الجاري، بينما يعقد وزراء الخارجية لقاءهم يوم 23 تمهيدا لبدء القمة يومي 25 و26 مارس/آذار الحالي.

رئيس الائتلاف أحمد الجربا سيرأس وفد المعارضة إلى القمة، حيث ينتظر الائتلاف تفعيل قرارات صادرة عن الجامعة العربية لشغل مقعد سوريا في عدد من المنظمات التابعة للجامعة

دعوة الائتلاف
وكانت مصادر من الائتلاف السوري المعارض قد أكدت للجزيرة نت بداية الشهر الجاري أنه تلقى دعوة رسمية من الحكومة الكويتية للمشاركة في القمة العربية.

وأشار المسؤول -الذي طلب عدم كشف اسمه- إلى أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا سيرأس الوفد إلى القمة بمشاركة عدد من قيادات الائتلاف الذي ينتظر تفعيل قرارات صادرة عن الجامعة العربية لشغل مقعد سوريا في عدد من المنظمات التابعة للجامعة.

وكانت قضية سوريا وفلسطين وجزر الإمارات واليمن قد هيمنت على القمة الماضية بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث أقر القادة العرب في ختام قمتهم الـ24 حق كل دولة بتسليح المعارضة السورية، ومنحها مقاعد سوريا في جامعة الدولة العربية، ودعوا إلى عقد قمة مصغرة بالقاهرة لإتمام المصالحة الفلسطينية.

وشدد البيان الختامي الذي تلاه وقتها أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، على "أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية، مع التأكيد على الحق لكل لدولة وفق رغبتها في تقديم كل وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر".

ووجهت القمة دعوتها لمجلس الأمن من أجل الاعتراف بفلسطين بعضوية كاملة في جميع منظمات الأمم المتحدة، وأعربت عن رفضها تهويد القدس.

وأبدى العرب تضامنهم مع الإمارات في ما يتصل بقضية الجزر الثلاث, وتنديدهم بانتهاكات إيران للسيادة الإماراتية، كما رحبوا بالحوار الوطني في كل من البحرين واليمن.

المصدر : الجزيرة + وكالات