أردوغان يتوعد مثيري العنف خلال الاحتجاجات

Turkey's Prime Minister Tayyip Erdogan addresses the members of his Justice and Development Party (AKP), during a meeting at his party headquarters in Ankara on December 25, 2013. Three top Turkish ministers resigned on December 25 over a high-level graft probe, with one of them calling on the prime minister to step down himself in a major escalation of the biggest scandal to hit the government in years. AFP
أردوغان: لا نريد الزج بالفتيان الصغار إلى الشوارع للقيام بأعمال عنف وفوضى (الفرنسية-أرشيف)
undefined

توعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعدم التساهل مع أي أعمال عنف جديدة تتخلل الاحتجاجات ضد الحكومة في الشوارع، ويأتي التهديد عقب مقتل شخصين أحدهما شرطي بعد تجدد الاحتجاجات في البلاد.

وقال أردوغان -في كلمة له اليوم أمام أنصاره في أحد أحياء إسطنبول- إنه لن يسمح بأن تصبح الشوارع ساحة معركة.

وأضاف أنه لا يريد أن يُزود الفتيان الصغار بقنابل المولوتوف والحجارة والسكاكين، ومن ثم يزج بهم إلى الشوارع للقيام بأعمال عنف وفوضى.

وكان أردوغان اعتبر خلال اجتماع انتخابي في غازي عنتاب (جنوب شرق البلاد) الجمعة أن الفتى الذي توفي الثلاثاء الماضي أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة، كان "عنصرا تخريبيا يعمل لحساب تنظيم إرهابي"، وأنه عندما أصيب كان يرشق قوات الأمن بـ"كرات نحاسية"، نافيا صحة ما تقوله عائلته بأنه خرج من منزله لشراء الخبز، معتبرا أن ادعاء عائلة الفتى لا يتفق مع الواقع.

وشدد رئيس الوزراء على أنه لم يكن باستطاعة الشرطة معرفة أنه فتى لأنه كان ملثم الوجه. 

وكان الصبي بركين ألوان (14 عاما) الذي أصيب في الرأس نتيجة إلقاء قنبلة غاز مدمع قد عانى من غيبوبة لمدة 269 يوما قبل أن يتوفى الثلاثاء الماضي.

وأثار موت بركين حالة حزن شديد في العديد من المدن التركية، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع الثلاثاء والأربعاء الماضيين وهم يهتفون "أردوغان قاتل". وجرت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين.

وتوفي شرطي بأزمة قلبية في تونغلي (شرق البلاد) وقتل شاب في 22 من عمره في صدامات خلال مظاهرات في إسطنبول.

وتأتي هذه الأحداث في أجواء شديدة التوتر قبل أسبوعين من انتخابات بلدية.

المصدر : وكالات