قتلى بينهم عناصر أمنية بهجمات بالعراق
قتل عدد من العراقيين وجرح آخرون بهجمات متفرقة اليوم الاثنين، وذلك غداة يوم دام سقط فيه عشرات القتلى بهجمات متفرقة كان أعنفها انفجار استهدف نقطة تفتيش بالحلة جنوب العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني إن موظفاً بوزارة الصناعة والمعادن قتل بانفجار عبوة لاصقة بسيارته لدى مرورها قرب سوق شلال بمنطقة الشعب، شمال شرق بغداد، بينما قتلت قوات الأمن مسلحاً أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة بمنطقة الأربجية شرق الموصل بشمال البلاد.
وتحدث مصدر بالشرطة عن إصابة إمام جامع بجروح في هجوم بأسلحة رشاشة نفذه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية قرب منزله في منطقة حي السلام، جنوب شرق الموصل، كما أصيب جندي بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته في حي النهروان بالموصل.
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، قتل عنصران أمنيان بهجوم مسلح بأسلحة رشاشة قرب منطقة الجيزاني شمال شرق بعقوبة، وعثرت الشرطة على جثتي رجلين مجهولي الهوية قضيا رميا بالرصاص في قضاء التاجي شمال بغداد.
وجاءت هذه الحوادث غداة مصرع العشرات في هجمات مختلفة، وسقط 45 قتيلا وأصيب العشرات في هجوم استهدف نقطة تفتيش رئيسية بمدخل مدينة الحلة، وقالت وزارة الداخلية إن الهجوم تم باستخدام صهريج وقود مفخخ.
يُذكر أن أعمال العنف في العراق أدت إلى مقتل أكثر من 120 شخصا منذ بداية الشهر الحالي ونحو 1850 شخصا منذ بداية العام الحالي، وفق إحصائيات لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا لمصادر أمنية وطبية عراقية.
اشتباكات
من جانب آخر، قال مسلحو العشائر إنهم قتلوا 12 من أفراد القوات العراقية في هجوم على حاجز البوخدو على الطريق بين سامراء والدور بمحافظة صلاح الدين، وأوضح المسلحون أنهم قصفوا الحاجز بقذائف الهاون قبل الهجوم عليه وأنهم استولوا على أسلحته ومعداته.
وفي البغدادي بغرب الأنبار، قال مصدر أمني إن ضباطا وجنودا قتلوا في هجوم "انتحاري" في قاعدة عين الأسد أمس، وقصف الجيش العراقي أحياء في المدينة واشتبك مع مسلحي العشائر في شارع عشرين وحي الملعب. وقصفت دبابات الجيش حي الشهداء بجنوب الفلوجة، ولم ترد معلومات عن ما تسبب به القصف.
من جانبه، ناشد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير اليوم الاثنين أطراف المواجهة بمحافظة الأنبار السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية إلى المحافظة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها قدمت منذ اندلاع الأزمة الحالية بالأنبار مساعدات لنحو 52 ألف نازح كانوا في أمسّ الحاجة إليها.