مطالب بإدراج أنصار الشريعة الليبي على لائحة الإرهاب
طلبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة يوم الثلاثاء من لجنة في مجلس الأمن الدولي إضافة تنظيم أنصار الشريعة الليبي على اللائحة السوداء "للإرهاب" التابعة لـالأمم المتحدة بسبب الاشتباه في علاقاته بـتنظيم القاعدة.
وكان تنظيم أنصار الشريعة قد وضع على اللائحة السوداء للولايات المتحدة بسبب دوره في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي (شرق) في سبتمبر/أيلول 2012 أدى إلى مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير الأميركي في ليبيا.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين -فضلوا عدم الكشف عن هويتهم- أنه إذا وافق جميع الأعضاء الـ15 بلجنة عقوبات القاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي، فإن الجماعة ستضاف إلى القائمة السوداء في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وفي حال تم تبني المشروع سيتم تجميد ودائع وممتلكات أعضاء التنظيم ومنعهم من الحصول على تأشيرات دخول إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قدم الطلب في سبتمبر/أيلول الماضي ووصف ليبيا بأنها "بؤرة للإرهاب"، في وقت تتصاعد فيه المعارك في مناطق عديدة أبرزها بنغازي بين كتائب توصف بالجهادية وقوات يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وطلبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من مجلس الأمن إدراج فرع أنصار الشريعة في بنغازي وفي درنة (شرق) على اللائحة السوداء بسبب "علاقتهما" بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبتنظيمات "جهادية" أخرى.