ملتقى لقطر الخيرية لدعم الشعب الفلسطيني
محمد أزوين–الدوحة
ويهدف الملتقى -الذي أقيم تحت رعاية رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني- إلى وضع خطط وبرامج تمكّن القائمين على الجمعيات الخيرية من تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني على مدى عشر سنوات قادمة.
كما يهدف الملتقى -وفقا للقائمين عليه- إلى معالجة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة، وما خلفه من مشاكل صحية وتعليمية واجتماعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية قطر الخيرية الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني أن هذا الملتقى يسعى للقيام بالواجب تجاه القضية الفلسطينية، من أجل أن تتضافر الجهود لحل المشكلات، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين.
وأكد في تصريح للجزيرة نت أن قطر معنية بمتابعة القرارات التي اتخذت في مؤتمر القاهرة من أجل مساعدة الفلسطينيين، "الذين يرزحون تحت احتلال غاشم يمارس ضدهم أنواع البطش والتنكيل عبر حروبه المدمرة"، مشيرا إلى أهمية دور الجمعيات الخيرية في هذا المجال، وقدرتها على الوصول إلى المحتاجين.
زيادة الوعي
بدوره قال المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بمؤسسة قطر الخيرية محمد على الغامدي إن مؤسسة قطر الخيرية تسعى -من خلال هذا المؤتمر- إلى زيادة وعي الشركاء في المنظمات الإنسانية العالمية بالقضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب تحت الاحتلال.
وأضاف -في تصريح للجزيرة نت- أنه بعد المؤتمر الذي عقد في القاهرة لبحث إعادة إعمار غزة، وما صدر عنه من قرارات تهدف إلى دعم سكان قطاع غزة "رأينا أن ندعو هذا العدد من المنظمات الإنسانية الدولية لنخطط معا لمساعدة الشعب الفلسطيني، على مدى السنوات العشر القادمة"، مؤكدا أن الوصول إلى غزة ليس سهلا.
من جهته رحب رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم قطاع غزة الدكتور عصام يوسف بهذا الملتقى العالمي الذي يسعى لدعم الشعب الفلسطيني ومد يد العون إليه، خصوصا لسكان قطاع غزة الذين تعرضوا لحرب مدمرة.
وقال للجزيرة نت إن على المجتمع الدولي أن يعلم أن الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة مؤخرا هي حلقة في سلسلة حروب يشنها الكيان الصهيوني على غزة وفلسطين منذ عقود، حيث يستغل الاحتلال التواطؤ الدولي والدعم الغربي.