أوروبا وإيران يبحثان الاتفاق النووي خلال أيام
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قال إن هناك نقطتين تحتاجان إلى إيضاح قبل التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأعرب عن أمله في أن يسفر اجتماع عراقجي مع شميت في حل هاتين النقطتين، دون أن يخوض في المزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن صالحي قوله إن من الممكن في أعقاب ذلك تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق النووي في منتصف أو نهاية الشهر الجاري.
وفي هذا الإطار اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير -في تصريحات للصحفيين في بروكسل- أن استكمال المفاوضات مع إيران بحلول نهاية الشهر الجاري يعد إطارا زمنيا واقعيا، مشيرا في ما يبدو إلى أن التنفيذ يمكن أن يبدأ بحلول ذلك الوقت.
وتزامنت هذه التصريحات مع جلسة مفاوضات على مستوى الخبراء عقدت أمس في جنيف بين إيران ومجموعة 5+1 -التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا- لبحث آليات تنفيذ اتفاق جنيف.
وكانت القوى الكبرى توصلت إلى هذا الاتفاق مع إيران بعد سنوات من المواجهة، وينص على تجميدها لأجزاء من برنامجها النووي لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف جزئي للعقوبات المفروضة عليها.
ومن المنتظر أن تكون مدة الأشهر الستة بمثابة فرصة للتوصل إلى حل شامل ودائم لهذه الأزمة.