مساعدات جديدة تدخل مخيم اليرموك
وأوضح المسؤول الأممي أن كل حصة غذائية تكفي عائلة من ثمانية أشخاص لمدة عشرة أيام، وشدد على ضرورة أن يستمر توزيع المساعدات.
وكان غونيس ذكر في وقت سابق أن أكثر من ألف حصة غذائية وزعت الخميس، وأضاف أن هذه المساعدات تأتي بعد قافلة أولى دخلت المخيم في 21 يناير/كانون الثاني الجاري، وتضمنت 139 حصة غذائية.
وقال إن عملية التوزيع مشجعة على الاستمرار فيها، وذلك "بسبب المساعدات وتعاون الأطراف على الأرض"، معربا عن أمله في أن تتمكن أونروا من متابعة توزيع المساعدات وزيادة مقدارها.
وحمّلت أونروا السلطات السورية المسؤولية عن منع قافلة الإمدادات التابعة لها من الوصول إلى المنطقة الأحد الماضي، وقبل ذلك بأسبوعين عادت بعض قوافل الإغاثة دون دخول المنطقة بعد تعرض القوة الحكومية المرافقة لإطلاق النار.
ويقول نشطاء المعارضة إن الحكومة تستخدم التجويع سلاحا في الحرب، في حين تتهم دمشق جماعات المعارضة المسلحة بإطلاق النار على قوافل الإغاثة، وتقول إنها تخشى أن تقع الأغذية والأدوية في أيدي الجماعات المسلحة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قضى 86 شخصا نحبهم في المخيم بسبب الحصار المفروض من قوات النظام منذ يونيو/حزيران الماضي.