توقع بدء التفاوض بشأن النووي الإيراني بفبراير

EU foreign policy chief Catherine Ashton (2nd L) and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif (3rd R) attend talks over Iran's nuclear programme in Geneva on November 22, 2013. World powers hold a make-or-break third day of talks with Iran on its nuclear programme, with no clear sign that a deal is within sight on freezing its atomic activities in exchange for easing sanctions. AFP PHOTO / POOL / FABRICE COFFRINI
undefined

توقعت مصادر غربية وإيرانية أن تعقد منتصف فبراير/شباط المقبل في نيويورك أولى جولات التفاوض بين طهران والقوى الكبرى للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال مسؤول غربي في نيويورك إن الإعلان عن موعد الجولة الأولى من المفاوضات سيكون قريبا, كما أكد مسؤول غربي آخر هذه التصريحات.

وفي طهران, أعلن مصدر مقرب من الوفد الإيراني المفاوض أن المفاوضات المرتقبة ستعقد في نيويورك بحضور كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف, ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي کاثرين آشتون, بالإضافة إلى مندوبي مجموعة "5 + 1" (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا).

وكانت الدول الست وإيران توصلت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بجنيف إلى اتفاق مرحلي تقلص بمقتضاه طهران أنشطتها النووية, وتخضع منشآتها لرقابة دولية أوسع, مقابل رفع جزئي للعقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة, والولايات المتحدة, والاتحاد الأوروبي.

وقال المصدر المقرب من الوفد الإيراني المفاوض إن الجولة الأولى بنيويورك ستبحث جدول أعمال المفاوضات ومستواها, وکيفية استمرارها بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي.

وحذر المصدر من أن المفاوضات ستتعطل, كما سيتعطل تنفيذ اتفاق جنيف الأخير, في حال استغلت بعض الدول الكبرى المحادثات المرتقبة لإثارة قضايا إيرانية داخلية مثل حقوق الإنسان, أو في حال فرض الكونغرس مزيدا من العقوبات بسبب تلك القضايا.

وفي طهران حث الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الاثنين إيران على المضي باتجه إبرام اتفاق نهائي مع الدول الكبرى, وتحدث عن تطورات إيجابية بعد الاتفاق المرحلي الأخير. وجاءت تصريحات عنان -وهو عضو في لجنة حكماء دولية- إثر اجتماعه بوزير الخارجية الإيراني.

يشار إلى أن تطبيق الاتفاق المرحلي المبرم في جنيف بدأ في العشرين من الشهر الحالي. وبموجب الاتفاق, أوقفت طهران إنتاج اليورانيوم بنسبة 20%, كما أوقفت تشغيل أجهزة الطرد المركزي في عدد من منشآتها.

المصدر : وكالات