إسرائيل تعلن تفكيك خلية للقاعدة بالقدس

police secure the US embassy in Tel Aviv after one of the guards at the embassy was attacked and wounded with a knife and an ax by an unknown assailant on November 20, 2012. Security guards at the US embassy fired shots at a man who attacked them an Israeli police spokeswoman said, indicating the attacker had been apprehended.
undefined
قالت المخابرات الإسرائيلية اليوم الأربعاء إنها فككت خلية تابعة لتنظيم القاعدة وألقت القبض على أعضائها في الأسابيع الماضية، وأشارت تقارير المخابرات الإسرائيلية إلى أن الخلية كانت تسعى لتفجير مقر السفارة الأميركية في تل أبيب ومبان في القدس.
 
وذكرت التقارير نفسها أن الخلية يقودها شاب من القدس المحتلة وآخرون من الضفة الغربية وكانت تتلقى أوامرها من شخص يلقب بعريب الشهم في قطاع غزة تابع لتنظيم القاعدة، وهو بدوره يتلقى أوامر من زعيم القاعدة أيمن الظواهري.
 
وأوضح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في بيان أن اثنين من الخلية المؤلفة من ثلاثة أفراد -وهما إياد أبو سارة وروبين أبو نجمة- يقطنان بالقدس الشرقية المحتلة ويحملان هوية مقيم، وقد اعتقلا في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
 
أما الشخص الثالث فهو من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية واعتقل في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، حسبما أفاد به جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
 
وقال بيان الشاباك إن إياد أبو سارة كان يحضر لتفجير حافلة إسرائيلية على الطريق الذي يربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف أن الخلية كلفت بمساعدة "الإرهابيين" الأجانب الذين سيصلون إسرائيل بجوازات سفر روسية مزورة لارتكاب "هجمات انتحارية" ضد سفارة الولايات المتحدة ومركز المؤتمرات الدولي في القدس.

وأشار البيان إلى أن أبو سارة كان من المفترض أن يستقبل "الانتحاريين" المزعومين ويقوم بتزويدهم بالمتفجرات ونقلهم إلى أماكن التفجيرات.

واتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بالسماح للسلفيين بتنفيذ عمليات "إرهابية" طالما أنها ليست موجهة ضدها.

لكن المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أكد أن إسرائيل تسعى، من خلال اتهاماتها، للحصول على ذريعة تبرر هجماتها في قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة + وكالات