اتحاد الصحفيين: هجمة على وسائل الإعلام بمصر

عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن صدمته وقلقه الشديدين من تصاعد استهداف وسائل الإعلام في مصر ولسوء معاملة الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة الانتقالية، ودعا للإفراج عن الصحفيين المعتقلين دون إبطاء.

جاء ذلك إثر قرار من القضاء الإداري بمصر يوم الثلاثاء بإغلاق أربع قنوات تلفزيونية من ضمنها قناة الجزيرة مباشر-مصر، و"أحرار 25″ و"اليرموك" و"القدس".

وقال رئيس الاتحاد جيم بو ملحة "إننا مصدومون ونشعر بقلق عميق من مواصلة السلطات المصرية هجمتها على الإعلام" مشيرا إلى تواصل حملة الاعتقالات بحق الصحفيين. ودعا الحكومة "للإفراج عن الصحفيين المعتقلين فورا".

وأشار إلى أن مثل هذه الإجراءات "انتهاك مباشر" لحرية التعبير واعتداء على حقوق الصحفيين. وشددت الأمينة العامة للاتحاد بيث كوستا على أنه "من الضروري الحفاظ على حرية التعبير في مصر بغض النظر عن وجهات النظر السياسية، وخاصة في هذه الظروف الصعبة والمتغيرة".

ولفت بيان اتحاد الصحفيين الدولي إلى أن السلطات بمصر لا زالت تحتجز ثلاثة صحفيين وإعلاميين آخرين من طاقم شبكة الجزيرة، وهم المنتج التنفيذي للجزيرة مباشر شهاب الدين شعراوي، الذي اعتقل بالـ30 من الشهر الماضي، ومراسل الجزيرة عبد الله الشامي المعتقل منذ الـ14 منه، إضافة لمصور "الجزيرة مباشر-مصر" محمد بدر المعتقل منذ ما يزيد على شهر.

وفي وقت سابق، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنها رصدت بالفترة ما بين 26 يونيو/حزيران وحتى 26 أغسطس/آب الماضيين 112 انتهاكا ضد الحريات الصحفية من قبل أجهزة الأمن المصرية والمتظاهرين.