عباس يؤكد السعى لسلام دائم مع إسرائيل

03885222 Mahmoud Abbas President of the State of Palestine speaks during the general debate of the 68th session of the United Nations General Assembly at United Nations headquarters in New York New York USA 26 September 2013. EPA/JUSTIN LANE
undefined

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه يسعى إلى اتفاق سلام "دائم" مع إسرائيل. وأوضح أن الهدف هو الوصول إلى اتفاق كامل ودائم لمعاهدة سلام بين دولتي فلسطين وإسرائيل تحل كل المشاكل العالقة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب التفاوض "بعقل منفتح" و"عزم قوي".

وفي كلمته بيّن عباس أن هدف المفاوضات هو إقامة السلام وقيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا الالتزام بجميع الواجبات لإتمام مفاوضات السلام مع إسرائيل خلال تسعة أشهر.

وجدد عباس مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد للاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية خصوصا في القدس.

واعتبر أن المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا بين الجانبين هي الفرصة الأخيرة للوصول إلى "سلام عادل".

وتابع عباس "لقد حان وقت الحرية للشعب الفلسطيني، حان وقت استقلال فلسطين، حان وقت السلام".

وأضاف أن الفلسطينيين يخوضون المفاوضات بنوايا صادقة مخلصة وإصرار على النجاح، وأكد الالتزام بإتمام المفاوضات، مشيرا إلى أن غاية السلام تتمثل في رفع الظلم التاريخي غير المسبوق الذي ألحق بالشعب الفلسطيني جراء نكبة عام 1948.

ويعد هذا الخطاب الأول الذي يلقيه عباس بعد حصول فلسطين على لقب دولة بصفة مراقب في الجمعية العامة.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري -الذي ترعى بلاده التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين- قد أكد الأربعاء الماضي عزمه على تسريع وتيرة المفاوضات بين الجانبين.

ولفت كيري إلى أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين التقوا سبع مرات منذ إحياء الحوار المباشر بينهم في واشنطن في 29 و30 يوليو/تموز الماضي.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد التقى عباس الثلاثاء الماضي في نيويورك، وأكد أنه يدرك صعوبة العملية التفاوضية.

وذكّر أوباما الثلاثاء الماضي بموقف بلاده "دولتان تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن"، مشددا على أن حدود إسرائيل وفلسطين يجب أن تستند إلى خط عام 1967 مع تبادل (للأراضي) في إطار اتفاق ثنائي وتدابير أمنية صلبة لتتمكن إسرائيل من مواصلة الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات.

المصدر : وكالات