محاكمة بريطانيين لزيارتهما معسكر تدريب بسوريا
مثل شقيقان بريطانيان من أصل باكستاني أمام محكمة بريطانية اليوم الاثنين بتهمة حيازة أسلحة وتلقي تدريبات في معسكر للتدريب بسوريا.
وكشفت شرطة لندن أنها ألقت القبض على محمد نواز 29 عاما وشقيقه الأصغر حمزة نواز 22 عاما عند وصولهما ميناء دوفر، في إطار تحقيق تجريه قيادة مكافحة الإرهاب في البلاد.
ووفق الشرطة فإن الاتهامات بحق الشقيقين تتعلق بالتواجد في مكان يستخدم "لتدريب الإرهابيين" خلال الفترة بين الأول من يناير/كانون الثاني 2012 و16 سبتمبر/أيلول 2013، "رغم علمهما بأن التدريب سيقدم هناك كليا أو جزئيا للإعداد لأعمال إرهابية وفق قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000".
وقالت الشرطة إنها عثرت بحوزتهما على رصاص يمكن استخدامه في سلاح من طراز كلاشنكوف على وجه التحديد، لافتة إلى اشتباهها في توجه الرجلين من ستراتفورد في ضاحية لندن إلى كاليه الفرنسية قبل مغادرتها إلى ليون في شرق فرنسا ثم إلى تركيا قبل دخول سوريا.
وأكدت أن قرارا قضائيا صدر بإبقائهما قيد التوقيف الاحترازي حتى 21 أكتوبر/تشرين الأول، موعد مثولهما أمام المحكمة مجددا.
كما اتهمت الشرطة محمد نواز بامتلاك جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على وثائق تتضمن معلومات يمكن أن تكون مفيدة لشخص يرتكب أو يعد لعمل من "أعمال الإرهاب", مشيرة إلى أنه سيمثل أمام محكمة وستمنستر وسط لندن.
وكانت شرطة العاصمة البريطانية لندن اعتقلت الأسبوع الماضي أربعة أشخاص للاشتباه في تورطهم بارتكاب أو الإعداد أو التحريض على "أعمال الإرهاب"، بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.
وأخلت الشرطة لاحقاً سبيل رجل في السابعة والثلاثين من العمر، وامرأة في السادسة والثلاثين دون توجيه أي تهم لهما.