قادة منظمة شنغهاي يبحثون توسيعها

تنطلق اليوم في العاصمة القرغيزية بشكيك قمة منظمة شنغهاي للتعاون بحضور قادة دول عدة كروسيا والصين والهند وإيران، وذكرت مراسلة الجزيرة أن جدول أعمال القمة يتضمن بحث ضم دول جديدة إلى المنظمة مثل إيران والهند وأفغانستان، وهي دول تمتلك صفة دول مراقبة في منظمة شنغهاي.

وتعد مسألة توسيع المنظمة قضية ملحة بالنسبة لروسيا التي كانت على خلاف مع الصين بشأن زيادة عدد أعضاء المنظمة، غير أنه حصل اتفاق بين الدولتين في الآونة الأخيرة. وتضم هذه المنظمة، التي تأسست في العام 2001، في عضويتها الآن ست دول إضافة إلى دول أخرى تحضر بصفة مراقب أو كضيوف على المنظمة.

ومن المتوقع أن تعقد على هامش القمة لقاءات ثنائية بين قادة الدول المشاركة أبرزها اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني، ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قوله إن الرئيسين سيتطرقان لمشكلات التعاون في قطاع توليد الطاقة النووية والمدنية.

قضايا أمنية
وقد أعلن الكرملين أمس أن روسيا ستسلم إيران أول وحدة من مشروع محطة بوشهر للطاقة النووية في الـ24 من الشهر الجاري. وذكرت مراسلة الجزيرة أن روحاني وبوتين سيبحثان بعض القضايا الخلافية مثل عدم توريد موسكو لطهران منظومة صواريخ أس 300، حيث ستتقدم روسيا بعرض لتوريد منظومة صواريخ بديلة مقابل تنازل إيران عن دعوى رفعتها ضد موسكو لدى محكمة دولية.

للإشارة فقد سبق لقادة منظمة شنغهاي للتعاون أن اتفقوا في العام 2011 على تكوين منظومة أمنية متطورة للمنظمة في مجال مكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات ورقابة الإنترنت، وقال حينها رئيس كزاخستان نور سلطان نزارباييف في افتتاح القمة إنه يمكن للمنظمة أن تتكفل بالعديد من المشاكل في أفغانستان بعد انسحاب قوات التحالف في 2014.