استعداد إيراني مشروط للتفاوض حول النووي
الاحترام المتبادل
وشدد على أنه إذا أبدت الولايات المتحدة حسن نية تجاه إيران وساد جو من الاحترام المتبادل، فسيكون الطريق أمام المحادثات مفتوحا لإزالة مخاوف الجانبين، قائلا "ما يهمنا هو سياسة الولايات المتحدة العملية وإستراتيجيتها".
وعبر روحاني عن ثقته بأن مخاوف الغرب من البرنامج النووي الإيراني ستزول سريعا إذا ما كانت لدى القوى العظمى جدية في التفاوض مع إيران.
وكانت الإدارة الأميركية رحبت أمس الأول الأحد بحذر بدعوة الرئيس الإيراني الجديد الغرب إلى "توخي الحوار" بدلا من لغة العقوبات مع بلاده.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستكون "شريكا ذا إرادة حسنة" في الملف النووي الإيراني إذا التزمت الحكومة الإيرانية الجديدة "بشكل جوهري وجاد باحترام واجباتها الدولية".
وقد جاء ترحيب البيت الأبيض بالرغم من حث مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي باراك أوباما على تشديد الضغط على إيران، بما في ذلك التأكيد على الخيار العسكري، لحملها على وقف برنامجها النووي.
وقال 76 من مجموع مائة نائب في المجلس في رسالة بعثوا بها إلى الرئيس قبل ساعات من تنصيب روحاني إن على الولايات المتحدة أن تكون على استعداد للتحرك، وأن تظهر لإيران أنها جاهزة.