قصف على ريف دمشق والنصرة تتوعد
وأفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي على طريق دمشق القنيطرة.
كما بث الناشطون صورا تظهر استهداف قوات المعارضة إحدى دبابات النظام على الطريق الدولي بعبوة ناسفة.
وبثوا أيضا صورا لإطلاق قوات النظام الصواريخ من ثكنة الوحدات الخاصة في القابون باتجاه الغوطة الشرقية، في وقت قصفت فيه قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحد مساجد حي القابون القريبة من ثكنة الوحدات الخاصة.
وسقطت القذيفة في حي برج الروس الذي تحيط به محلات تجارية وعقارات سكنية، وسببت أضرارا مادية كبيرة واحترق عدد كبير من العربات ودمرت عددا آخر على طريق يصل شارع القصاع بباب توما في دمشق القديمة.
وتضاربت التقارير حول حصيلة قتلى الأمس. ففي حين قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إنها وثقت مع انتهاء يوم السبت 114 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب وإدلب، و463 نقطة للقصف في أنحاء البلاد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 180 شخصاً قتلوا في سوريا أمس السبت.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين قتلى السبت 20 طفلا و12 امرأة و22 عنصرا من الجيش الحر.
وفي تطور آخر توعّد زعيم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا أبو محمد الجولاني بإطلاق سلسلة من "الغزوات الثأرية" ضد القرى العلوية ردا على هجوم الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ووعد أهل الغوطة الشرقية "بالثأر لدماء أبنائهم" معلنا عن "سلسلة غزوات العين بالعين" تستهدف "القرى النصيرية (العلوية)" مؤكدا أن "دماء أبناء السنة ليست رخيصة هينة كما يظن هؤلاء السفهاء"، حسب تعبيره.
وذكر مصدر لوكالة رويترز أن الشحنة ممولة خليجيا وأنها عبرت من إقليم هاتاي التركي في الساعات الـ24 الأخيرة هي واحدة من أكبر الشحنات التي وصلت كتائب المعارضة منذ تحولت الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد إلى أعمال عنف قبل عامين.
وقال المعارض محمد سلام الذي شهد عبور الشحنة من موقع لم يكشف عنه في هاتاي لرويترز إن 20 مقطورة عبرت من تركيا ويجري توزيعها على مستودعات الأسلحة التابعة لعدد من الكتائب في الشمال.