زعيم المعارضة بكمبوديا يتعهد بالعودة للبلاد
وقال رينسي في شريط فيديو نشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إنه مستعد للتضحية بحياته من أجل إنقاذ البلاد مما وصفها بالكارثة.
وقد أشادت المعارضة بخطوة رينسي باعتبار ذلك تعزيزا لفرصه في الانتخابات، وقال متحدث باسمها إن وجوده سيشجع الناخبين على التصويت لحزب الإنقاذ الوطني الكمبودي.
وأكد المتحدث أن رينسي "قوة من شأنها أن تصنع التغيير وتحقق نتائج إيجابية لهذا البلد"، وأضاف أن زعيم المعارضة يعمل على تحديد موعد لعودته.
في المقابل قال المتحدث باسم الحكومة خيو كانهاريث "نحن سننتظر ونرى ما إذا كان زعيم المعارضة سيسلك المسار أم لا. سيلقى القبض عليه أم لا عند عودته إلى كمبوديا؟ يجب أن نسأل المحكمة بشأن ذلك".
ويعيش رينسي في المنفى بفرنسا ويواجه حكما بـ11 عاما من السجن إذا عاد بعد إدانته غيابيا بتهم شملت نشر خطة "خارطة مزورة" لحدود بلاده مع فيتنام.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن رئيس الوزراء هون سين، الذي يحكم كمبوديا منذ 28 عاما، الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات.
يذكر أن هون سين هو واحد من الزعماء الأطول خدمة في جنوب شرق آسيا. وقد قاد هذا البلد الفقير من رماد الحرب الأهلية وأشرف على نموه الاقتصادي من خلال التنمية والسياحة وصادرات الملابس الجاهزة. لكن تتهم حكومته بانتظام بقمع الحريات السياسية وتكميم أفواه المعارضين.
في مايو/أيار الماضي قال إنه سيحاول البقاء في السلطة لعقد مقبل حتى وهو في الرابعة والسبعين، وتعهد في وقت سابق بالبقاء في منصبه حتى بلوغه التسعين.