إطلاق نار بنيالا ثاني أكبر مدن دارفور

KUTUM, -, SUDAN : A handout picture released by the United Nations-African Union Mission in Darfur (UNAMID) shows UN peacekeepers from South Africa escorting a humanitarian operation for the residents of Kassab camp, where more than 25, 000 Internally Displaced Persons (IDP) live, in the Norhtn Darfur town of Kutum on August 9, 2012. A new spurt of unrest in Darfur since last week saw security forces shoot dead eight protesters in the South Darfur city of Nyala, and troops deployed in the North Darfur town of Kutum where eight people died during looting and other violence. AFP PHOTO/UNAMID/ALBERT GONZALEZ FARRAN == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO/UNAMID/ALBERT GONZALEZ FARRAN" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
أفاد شهود عيان بأن تبادلا لإطلاق النار وقع اليوم الخميس أثناء زيارة مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إيرفي لادسو لمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان بعد معركة جرت مساء أمس الأربعاء قتل فيها زعيم مجموعة مسلحة متهمة بعمليات خطف. 

وذكر الشهود أن رجالا يرتدون الزي العسكري تبادلوا إطلاق النار مع أشخاص داخل مقر قوات الأمن في وسط مدينة نيالا، مشيرين إلى أن أصوات الرصاص أحدثت ذعرا بالمدينة وأغلقت المحال التجارية أبوابها ولجأ السكان إلى أماكن آمنة.

وأوضح متحدث باسم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) أن لادسو غادر مطار نيالا في وقت مبكر اليوم الخميس متوجها إلى الخرطوم في ختام زيارته لدارفور.

وأكد مصدر آخر من داخل المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية أن القتال بدأ مساء الأربعاء عندما قتل زعيم مجموعة متهمة بعمليات خطف أثناء اشتباكات مع القوات الحكومية، موضحا أن قوات الأمن تحصنت داخل معسكرها بعد هذه المعركة.

وقد أدت الاشتباكات إلى إلغاء رحلات كانت مقررة للأمم المتحدة إلى نيالا، كما قالت مسؤولة برنامج الغذاء العالمي امور المغارو، مشيرة إلى أن برنامج الغذاء نصح كذلك موظفيه بالعمل من منازلهم وتجنب التنقل داخل المدينة.

وفشلت جهود دولية استمرت سنوات في إنهاء الصراع في دارفور بعد أن حمل متمردون السلاح عام 2003 متهمين الحكومة السودانية بتهميشهم.

وتراجع العنف بعد أن وصل إلى ذروته عامي 2004 و2005 لكن الاشتباكات تصاعدت هذا العام بين الجيش ومتمردين من جهة وقبائل متناحرة من جهة أخرى في دارفور خلال الشهور القليلة الماضية لكنها اقتصرت حتى الآن على مناطق طرفية بعيدا عن المدن الرئيسية.

المصدر : وكالات