كيري: اتفاق فلسطيني إسرائيلي خلال تسعة أشهر
وأكد كيري في مؤتمره التزام الطرفين بالمفاوضات حول القضايا الأساسية، وأنهما سيلتقيان خلال الأسبوعين القادمين إما في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية لإطلاق المفاوضات الرسمية.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن الطرفين اتفقا على طرح كل قضايا الوضع النهائي الأساسية على الطاولة، بهدف إنهاء النزاع وتحقيق اتفاق الوضع النهائي خلال الشهور التسعة المقبلة، مجددا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين.
وأعلن كيري توافق الجانبين على إبقاء المفاوضات سرية، وأنه سيكون الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعلق بشكل علني على مجرياتها وبالتشاور مع الطرفيين المعنيين.
وجدد كيري التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وما يضمن حاجاتها الأمنية، مشيرا إلى تطوير القدرات الأمنية للفلسطينيين وأن حاجات إسرائيل الأمنية سوف يستجاب لها.
جدد كيري التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وما يضمن حاجاتها الأمنية، مشيرا إلى تطوير القدرات الأمنية للفلسطينيين، وأن حاجات إسرائيل الأمنية سوف يستجاب لها |
وأضاف أن الولايات المتحدة عملت مع الفلسطينيين لتطوير قدراتهم الأمنية وأن أمن إسرائيل سوف يفيد الفلسطينيين أيضا.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية أدركت ذلك وستتخذ خطوات خلال الأسابيع والأشهر القادمة لتحسين ظروف الضفة وغزة.
وقال إن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يفهمان المصالح المشتركة ويأخذان خطوات لتحسين العلاقات، فيما تلعب الجامعة العربية دورا حيويا من خلال مبادرة السلام العربية.
تفاؤل حذر
من جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إنه لا أحد يستفيد من نجاح جهود تحقيق السلام الشامل أكثر من الفلسطينيين، معربا عن ارتياحه لأن جميع قضايا الحل النهائي وضعت على الطاولة ليتم حلها دون أي استثناء.
أما مسؤولة وفد التفاوض الإسرائيلي تسيبي ليفني فقالت إن كيري أظهر للجميع أن الفشل ليس خيارا، معربة عن شكرها للرئيس أوباما على "التزامه الشخصي بالسلام وأمن إسرائيل".
وقالت إن وصولها مع ممثل نتنياهو إسحق مولخو إلى واشنطن تطلب خطوة شجاعة من نتنياهو وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية، مما أتم الزيارة وإعلان بداية المفاوضات.
وتوقعت ليفني صعوبة في المفاوضات، "نجاحات وأحيانا فشلا"، مضيفة أن الجميع أمام فرصة لا يمكن إلا انتهازها.
وأعربت عن أملها في أن يكون لقاء واشنطن والمفاوضات شرارة أمل بعد الشك والتشاؤم "الذي غالبا ما نسمع صوته".