عدلي منصور يشيد بثورة يوليو

epa03793556 A handout photograph made available by the Egyptian Presidency Press Office on 19 July 2013 shows interim Egyptian President Adli Mansour during his televised speech aired 18 July, in Cairo, Egypt. According to media reports, Mansour vowed in a televised address on 18 July evening to protect the country from what he called 'chaos'. EPA/MOHAMED SAMAHA / EGYPTIAN PRESIDENCY PRESS OFFICE / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
undefined

اعتبر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مساء الاثنين أن ثورة 23 يوليو/تموز 1952 لم تكن استثناء في تاريخ مصر، ولكن امتدادا لنضال الشعب المصري ضد الاحتلال والاستغلال، وحيا ذكرى جمال عبد الناصر ورفاقه الذين قادوا الثورة.

وقال منصور، في كلمة ألقاها عبر التلفزيون المصري بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 23 يوليو، إن هذه كانت امتدادا لنضال الشعب المصري ضد الاحتلال والاستغلال منذ الثورة العرابية (التي قادها الزعيم أحمد عرابي عام 1882)، وما تبعه من نضال الزعماء مصطفى كامل ومحمد فريد والزعيم سعد زغلول الذي قاد ثورة عام 1919.

وحيا ذكرى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورفاقه الذين قادوا ثورة يوليو "التي جاءت في وقتها بعد أن أصيبت الدولة المصرية بالترهل، وكان لزاما أن يقودها جيل جديد إلى رحاب عالم أفضل، مشيرا إلى أن ثورة يوليو أنتجت مصدر ضوء لم ينطفئ، وأوجدت معالم طريق لم ينقطع، وصاغت عالما جديدا".

كما أكد منصور أن إبداع قادة يوليو الكبير في تأسيس منظمة عدم الانحياز كان مثار تقدير العالم وإعجابه.

ولفت إلى أنه ومع ذكرى ثورة 23 يوليو هناك أخطاء يجب إدانتها وعدم تبريرها، مشدِدا على أنه حاليا وبعد "ثورتي 25 يناير/كانون الثاني (التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك)، و30 يونيو/حزيران (التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي) "يجب فتح صفحة جديدة لا تُشوه من أعطى وأنجز، وتمنح الوقت للتصالح بين الجميع ومع الذات لتحقيق أهداف الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

يشار إلى أن ثورة 23 يوليو/تموز 1952 التي أطاحت بالنظام الملكي في مصر أقامت النظام الجمهوري، وشكَّلت تحالفا كبيرا يضم دول العالم الثالث والدول المستقلة حديثا (حينها) في منظمة عدم الانحياز.

المصدر : الشرق الأوسط