مناشدة لإنقاذ مائتي سوري محتجزين بمسجد

تواصل القصف على القابون والزبداني
undefined
دعت المعارضة السورية إلى توجيه إنذار عاجل إلى النظام السوري للإفراج عن مائتي شخص تقول إنه يحتجزهم في مسجد بحي القابون بشمال شرق دمشق.

وناشد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأمم لمتحدة ومجلس الأمن وسائر أعضاء المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد للإفراج عن هؤلاء المعتقلين.

ويضم حي القابون جيوبا عدة لمقاتلي المعارضة، ويتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية من القوات النظامية التي تحاول استعادته. ولم يحدد الائتلاف ما إذا كان المحتجزون مدنيين أو مقاتلين.

وقال الائتلاف إن "حملة النظام العسكرية هذه تأتي استمرارًا لحصار بدأ منذ قرابة سبعة أشهر تنفذه حواجز أمنية وعسكرية على أحياء برزة (شمال) والقابون".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث السبت عن اقتحام القوات النظامية أجزاء من حي القابون محيطة بمسجد العمري، وتنفيذها "عمليات تفتيش وتمشيط للمنازل".

وتحاول القوات النظامية منذ فترة السيطرة على جيوب لمقاتلي المعارضة على أطراف دمشق، إلا أن هذه المناطق ما زالت تشهد اشتباكات يومية.

وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد المعتقلين خلال الثورة قد بلغ نحو مائتي ألف مواطن سوري، بينهم تسعة آلاف معتقل دون سن الثامنة عشرة.

ويبلغ عدد المختفين قسريا في سوريا نحو 60 ألف شخص، وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها تمكنت من توثيق قوائم بأسماء نحو 32 ألفا منهم. وهي تحاول الاتصال بأهالي الكثير من المفقودين لكنهم يرفضون التحدث بسبب الخوف على حياة المعتقلين.

المصدر : الفرنسية