اشتباك وسقوط صواريخ على لبنان
قال مصدر أمني لبناني اليوم إن شخصين قتلا في اشتباكات جرت قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني فيما يحتمل أن يكون امتدادا للمعارك التي جرت مؤخرا في مدينة القصير السورية القريبة من الحدود مع لبنان.
وأوضح المصدر أن أحد المسلحين القتيلين سوري بينما لم يكن الرجل الثاني يحمل أي بطاقة توضح هويته.
ويأتي ذلك بعد يوم من سيطرة الجيش السوري مدعوما بقوات من حزب الله اللبناني على القصير أمس بعد أكثر أسبوعين من القتال الذي فر خلاله بعض المدنيين السوريين نحو بلدة عرسال اللبنانية القريبة من مكان المعركة.
وكانت الليلة الماضية شهدت سقوط 18 صاروخا على بلدة بعلبك شرقي لبنان قادمة من الأراضي السورية، وأفاد مراسل الجزيرة رائد فقه في لبنان أنها تسببت في جرح عدة أشخاص إضافة إلى تضرر عدد من المنازل.
وذكر المراسل أن حزب الله عزز وجوده الأمني، وزاد من إنتشار عناصره في بعلبك.
وتعد بعلبك معقل رئيسي لحزب الله الذي يساند الرئيس السوري بشار الأسد في قتاله للثوار السوريين.
ويعتبر هذا القصف تطورا نوعيا لجهة مدى الصواريخ التي أُطلقت من الأراضي السورية، ووصلت إلى إحدى أكبر مدن البقاع اللبناني التي تعتبر حاضنة شعبية لحزب الله.
ويأتي القصف بعد التحذيرات التي أطلقها الجيش السوري الحر من مخاطر تدخل حزب الله في سوريا، واحتمال انتقال المواجهة إلى داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء قصف بعلبك بعد أيام من سقوط ستة صواريخ على منطقة الهرمل القريبة من بعلبك مصدرها الجانب السوري كذلك، دون أن تسبب إصابات.