"الحر" يخلي القصير ويتهم النظام بمجازر
وقال بيان للثوار أرسل لوكالة رويترز أنه "بسبب نقص الإمدادات وتدخل حزب الله الصارخ بقي عشرات المقاتلين في الصفوف الخلفية لتأمين انسحاب زملائهم والمدنيين".
دمشق وريفها
من جهة أخرى أفادت شبكة شام الإخبارية بأن اشتباكات دارت على تخوم مدينة داريا في ريف دمشق بين قوات الجيش السوري مدعومة بمسلحين من حزب الله وقوات الجيش الحر.
وحسب شبكة شام فإن الاشتباكات تركزت على الجهة الغربية من المدينة التي تسعى قوات النظام السوري لاقتحامها منذ نحو شهرين، وتفرض عليها حصارا شديدا.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء إنه تم تسجيل سقوط خمس قذائف هاون على منطقتي العدوي والمزرعة بمدينة دمشق، بعضها قرب السفارة الروسية.
أما في معضمية الشام فقد دارت معارك عنيفة أسفرت عن سقوط سبعة قتلى من النظام وحزب الله، وفق الهيئة العامة للثورة السورية التي ذكرت أيضا أن الثوار سيطروا على حاجز لمقاتلي الحزب على أطراف معضمية الشام.
في غضون ذلك, استهدف القصف العنيف لقوات النظام منازل المدنيين في حي تشرين وجادة المشروح في حي برزة، إضافة إلى حيي القابون وجوبر بالعاصمة دمشق. وقال مجلس قيادة الثورة إن قذيفة تسقط كل أربع دقائق على حي تشرين.
جبهات مشتعلة
وفي درعا أفاد المركز الإعلامي السوري بأن الجيش الحر اقتحم حاجز السنتر في بلدة النعيمة بريف درعا. وأشار إلى سقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف طيران قوات النظام للنعيمة الثلاثاء.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تحاول السيطرة على القرية الواقعة شمال غرب مدينة حلب، سعيا لفك حصار مقاتلي المعارضة عن قريتي نبل والزهراء الشيعيتين بريف حلب. كما أفادت شبكة شام بأن الجيش الحر قتل أكثر من عشرة جنود في اشتباكات قرب مدينة السفيرة.
في غضون ذلك تحدثت شبكة شام عن قصف عنيف لمنازل المدنيين في حي الخالدية بمدينة حمص المحاصرة، وتصاعد أعمدة الدخان من المكان.
في هذه الأثناء قتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وسقط عدد من الجرحى -بينهم أطفال ونساء- جراء قصف قوات النظام منزلهم بحي الحميدية في دير الزور صباح الثلاثاء، وفق الهيئة العامة للثورة، وسط اشتباكات عنيفة بعدة أحياء من المدينة الواقعة شرق سوريا.