جماعة جهنقوي تتبنى هجومي باكستان
أعلنت اليوم الأحد جماعة عسكر جهنقوي المحظورة في باكستان عن تبنيها للهجومين المزدوجين الذين وقعا أمس السبت في مدينة كويتا وسقط فيهما 27 شخصا، بينما شددت مدينة بيشاور الإجراءات الأمنية عقب التفجيرين.
وقال أبو بكر صديق الناطق باسم عسكر جهانقوي المتهمة باستهداف الشيعة بالبلاد، في اتصال هاتفي مع صحيفة محلية مساء السبت، إن حركته تتبنى الهجومين.
وكان وزير الداخلية قال إن 27 شخصاً قُتلوا بينهم 14 طالبة وأربعة رجال أمن وأربع ممرضات وأربعة مسلحين ونائب محافظ مدينة كويتا، إضافة إلى جرح 25 شخصا بينهم 19 طالبة، نتيجة استهداف حافلة تقل طالبات جامعيات والمستشفى الذي تلقى الناجيات.
وقال الناطق باسم الجماعة المسلحة إن "الهجوم الانتحاري على الحافلة نفذته واحدة من أخواتنا. صعدت إلى الحافلة وفجرت نفسها".
وأضاف "بعد ذلك نفذنا هجوما انتحاريا ثانيا على المستشفى وقتل مقاتلونا ثلاثة ناشطين على الأقل" موضحا "فعلنا ذلك لأن قوات الأمن قتلت مقاتلينا وزوجاتهم في خاروت أباد".
وقد أعلن اليوم الحداد بمدينة كويتا على ضحايا الهجومين، كما نكست الأعلام فوق المباني الحكومية، وأقفلت المحال التجارية ومراكز الأعمال أبوابها بالمدينة تلبية لإضراب دعا إليه حزب محلي.
إجراءات أمنية
وعلى وقع هذه الهجمات، ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأحد أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية بمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا الباكستاني.
وأكدت الشرطة أنه يجري تكثيف حراسة جميع الأماكن الحساسة بالمدينة، وأنه تم تشديد عمليات المراقبة بمنطقة فاتا والمناطق المتاخمة لبيشاور.
يُذكر أن أكثر من ستة آلاف شخص قتلوا خلال ست سنوات في عموم باكستان بهجمات أغلبها نفذتها حركة طالبان باكستان المتحالفة مع تنظيم القاعدة أو مجموعات تدور في فلكها.