كيري: الحكومة الانتقالية لن تضم الأسد
وأشار إلى أنه تحدث إلى وزراء خارجية معظم الدول المعنية ووجد ردا إيجابيا جدا ورغبة قوية في التحرك باتجاه هذا المؤتمر لمحاولة إيجاد حل سياسي، أو على الأقل استنفاد كل الإمكانيات للوصول إلى ذلك، ولفت إلى أن السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد التقى لهذا الغرض المعارضة السورية.
وأضاف كيري أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أشرك في القضية أيضا، ورجح أن يعقد المؤتمر بحلول نهاية الشهر الجاري، وربما في جنيف.
وكشف الوزير الأميركي رسميا عن مساعدة أميركية إنسانية إضافية بقيمة مائة مليون دولار للاجئين السوريين، يخصص نصفها لمساعدة الأردن على استضافة اللاجئين.
تصريحات كيري تأتي بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض أن أوباما سيلتقي كاميرون الاثنين لبحث الصراع في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان إنه إضافة للوضع في سوريا، سيبحث أوباما وكاميرون أيضا مكافحة ما يسمى الإرهاب، والبنود الرئيسية في قمة مجموعة الثماني المقبلة المقرر انعقادها الشهر المقبل في إيرلندا الشمالية.
ويستبق كاميرون زيارته لواشنطن بزيارة أخرى الجمعة إلى سوتشي في روسيا ليبحث ملف سوريا مع الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أن أجرى أمس مشاورات هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي.
وقال كاميرون إن هناك حاجة ملحة لبدء مفاوضات بكل معنى الكلمة لفرض انتقال سياسي ووضع حد لهذا النزاع.
وفي نيويورك، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإعلان واشنطن وموسكو الثلاثاء الاتفاق على العمل معاً للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في سوريا، وعلى عقد مؤتمر دولي بشأن هذا الملف قبل نهاية الشهر الحالي.
وأصدر المتحدث باسم بان بياناً قال فيه إن الأمين العام للمنظمة الدولية والموفد الأممي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي أكدا منذ البداية قناعتهما بأن الحل السياسي التفاوضي هو الطريق الوحيد لإنهاء تلك الأزمة الطويلة.
وفي برازيليا، اتفقت رئيسة البرازيل ديلما روسيف والرئيس المصري محمد مرسي على ضرورة وقف الصراع الدائر في سوريا.
وعبرت روسيف خلال مؤتمر صحفي مع مرسي عن تأييد بلادها لوقف العنف في سوريا، وقالت إن بلادها تدعم وقفا فوريا وفعالا لإطلاق النار، وتدعم أيضا بدء عملية سياسية من قبل السوريين بتأييد من المجتمع الدولي.
من جهته تحدث مرسي عن الحاجة للوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا.