اختطاف وزير النفط النيجيري السابق

Joint Military Task Force (JTF) patrol the streets of restive northeastern Nigerian town of Maiduguri, Borno State, on April 30, 2013. Fierce fighting between Nigerian troops and suspected Islamist insurgents, Boko Haram at Baga town in the restive northeastern Nigeria, on April 30, 2013 left dozens of people dead and scores of civilians injured. But the military denied the casualty figures claiming it was exaggerated to smear its image. Meanwhile normalcy has return to the town as residents are going about their normal business
undefined

تعرض وزير النفط النيجيري السابق شيتيما علي مونغونو (87 عاما) للخطف أمس الجمعة على يد مسلحين خارج مسجد في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا، وذلك وفق ما أفادت به عائلته.

وقال أبو بكر نجل الوزير السابق إن الخاطفين اتصلوا بهم وتمكنوا من التحدث مع والده عبر الهاتف الذي طمأنهم على صحته، وأشار إلى أن الخاطفين طلبوا فدية.

وأوضح سكان آخرون وأقرباء للوزير السابق أن مونغونو، الذي شغل منصب وزير النفط عام 1970 وترأس عام 1972 منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط، التقى أشخاصا بعد صلاة الجمعة ثم تعرض لهجوم بعدما ركب سيارته. ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن عملية الخطف.

وقام حاكم ولاية بورنو كاشيما شيتيما بدعوة حكماء ومسؤولي الأمن بمدينة مايدوغوري لمناقشة الوسائل لتأمين إطلاق آمن للوزير وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان إن الخاطفين على الأرجح يستهدفون فدية كبيرة.

ويترأس مونغونو منتدى حكماء مدينة بورنو. وكان قد شارك في تجمع "للحكماء" التقى الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في مارس/آذار، وناقش معه قضية "تمرد" جماعة بوكو حرام الإسلامية في نيجيريا.

ودعا مرارا إلى الحوار مع الجماعة، وحض الرئيس جوناثان على خفض الانتشار الأمني المكثف بالمدينة وتخفيف حظر التجوال الذي يجبر الناس على البقاء في بيوتهم بعد غروب الشمس.

وفي هذه المنطقة الواقعة أقصى شمال شرق نيجيريا، احتجزت عائلة فرنسية من سبعة أفراد لشهرين بعد خطفها في فبراير/شباط في شمال الكاميرون.

المصدر : الفرنسية