قلق أممي من إطلاق بيونغ يانغ 3 صواريخ

TOK995 - -, -, DEMOCRATIC PEOPLE'S REPUBLIC OF KOREA : (FILES) This undated handout file photo released by the Korean Central News Agency on January 5, 2009 shows a missile-firing drill at an undisclosed location in North Korea. North Korea on May 19, 2013 test-fired a short-range missile off its east coast, its fourth in two days, despite pleas from South Korea and the UN chief to halt the launches at a time of high tensions. The guided missile was fired into the East Sea (Sea of Japan) in the afternoon, a defence ministry spokesman told AFP without elaborating, a day after the North fired three short-range missiles off its east coast, apparently as part of a military drill. AFP PHOTO / FILES / KCNA via KNS
undefined

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء إطلاق كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ قصيرة المدى أمس السبت، ودعا بيونغ يانغ إلى العودة للمفاوضات مع القوى الدولية، في حين أدانت جارتها الجنوبية هذه التجارب الصاروخية.

وقال بان لوكالة نوفستي الروسية "نحن قلقون للغاية إزاء الإجراء الاستفزازي الذي اتخذته كوريا الشمالية".

وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قالت أمس السبت إن جارتها الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر مقابل الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.

ودعا المسؤول الأممي كوريا الشمالية إلى الإحجام عن المزيد من مثل هذه الممارسات، واعتبر أن الوقت حان لعودة بيونغ يانغ لطاولة المفاوضات، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة بهذا الصدد.

كما طالب بان روسيا باستخدام نفوذها للمساعدة على إعادة كوريا الشمالية إلى المحادثات النووية.

من جانبها وصفت سول عملية إطلاق الصواريخ الثلاثة بأنها استفزازية، وحثت جارتها على الدخول في حوار لحل الأزمة بشأن المنطقة الصناعية المشتركة بينهما.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الوحدة في سول كيم هيونغ سوك وصف فى بيان "استفزازات" بيونغ يانغ بأنها "بائسة" ودعاها إلى "التصرف بشكل مسؤول" أمام المجتمع الدولي.

وألقى كيم بالمسؤولية على كوريا الشمالية في تعليق العمليات في مجمع كايسونغ الصناعي المشترك أوائل أبريل/نيسان الماضي، وأيضا في عدم عقد محادثات بين الجانبين بعد ذلك لحل المسألة.

 يُشار إلى أن حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية زادت بعد أن أجرت بيونغ يانغ ثالث تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي، مما دفع مجلس الأمن إلى فرض عقوبات عليها.

وكانت التدريبات العسكرية التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد أثارت غضب بيونغ يانغ التي هددت بتحويلهما إلى بحر من نار.

المصدر : وكالات