بيونغ يانغ تطلق صاروخا وسول تستعد
أعلن مصدر عسكري في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قصير المدى إلى البحر الشرقي اليوم الأحد، بعد يوم واحد من إطلاقها لثلاثة صواريخ مماثلة، في حين نشرت سول المزيد من الصواريخ إسرائيلية الصنع على الجزر الحدودية.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية عن مسؤول عسكري قوله إن كوريا الشمالية أطلقت بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي صاروخا قصير المدى في البحر باتجاه الشرق، بعيدا عن كوريا الجنوبية.
وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية النبأ الذي نقلته وكالة يونهاب، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة يونهاب أن المتحدث باسم وزارة الوحدة في سول كيم هيونغ سوك وصف فى بيان "استفزازات" بيونغ يانغ بأنها "بائسة" ودعاها إلى "التصرف بشكل مسؤول" أمام المجتمع الدولي.
وألقى كيم بالمسؤولية على كوريا الشمالية في تعليق العمليات في مجمع كايسونغ الصناعي المشترك أوائل أبريل/نيسان الماضي، وأيضا في عدم عقد محادثات بين الجانبين بعد ذلك لحل المسألة.
وفي الأثناء، نشرت كوريا الجنوبية صواريخ إسرائيلية الصنع من طراز "سبايك" على الجزر الحدودية في البحر الأصفر، وقال مسؤول بهيئة الأركان المشتركة إنه تم نشر عشرات من هذه الصواريخ إضافة إلى نشر منصات تم إطلاقها مؤخرا على جزيرتي باينغ يونغ ويونبيونغ.
وأضاف أن هذه المعدات "باستطاعتها تدمير منشآت كوريا الشمالية تحت الأرض، ويمكنها أيضا متابعة وضرب الأهداف المتحركة".
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء إطلاق كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ قصيرة المدى أمس، ودعا بيونغ يانغ إلى العودة للمفاوضات مع القوى الدولية، في حين أدانت جارتها الجنوبية هذه التجارب الصاروخية.
وقال بان لوكالة نوفستي الروسية "نحن قلقون للغاية إزاء الإجراء الاستفزازي الذي اتخذته كوريا الشمالية"، وطالب روسيا باستخدام نفوذها للمساعدة على إعادة كوريا الشمالية إلى المحادثات النووية.
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت ثالث تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي، مما دفع مجلس الأمن إلى فرض عقوبات عليها، كما ازدادت حدة التوتر بعد التدريبات العسكرية التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مما دفع بيونغ يانغ إلى التهديد بتحويلهما إلى بحر من نار.