الشرطة التركية تفرق متظاهرين بالريحانية

People of Reyhanli chant slogans as riot police block them on May 18, 2013, at Reyhanli in Hatay, during the funerals of the victims of a car bomb which went off on May 11 at Reyhanli in Hatay just a few kilometres from the main border crossing into Syria. The death toll in this bombingshas increased to 50 after another body was recovered and a victim died in hospital, the health minister was quoted as saying on May 14. The attacks also provoked a backlash against Syrian refugees in Turkey, whose number is around 400,000 but government officials have repeatedly warned against provocations and said Turkey will maintain its open-door policy for Syrians fleeing the regime's crackdown. AFP PHOTO STR
undefined

فرقت الشرطة التركية اليوم متظاهرين باستخدام المياه والغازات المدمعة أثناء محاولتهم الوصول إلى مكاني تفجيريْ مدينة الريحانية بمحافظة هاتاي (لواء إسكندرون) جنوبي تركيا اللذين وقعا السبت الماضي، في وقت أعلن فيه حاكم المحافظة جلال الدين ليكسيز أن قوات الأمن اعتقلت 17 شخصا حتى الآن على خلفية التفجيرين.

وتظاهر أنصار عدد من منظمات يسارية وعلمانية في الريحانية بعد أسبوع على التفجير المزدوج الذي شهدته المدينة القريبة من الحدود مع سوريا، وذلك بعد يوم من وقوع مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين تجمعوا في إسطنبول للغرض ذاته.

وندد المتظاهرون بسياسة الحكومة في تعاملها مع الأزمة السورية وحملوها مسؤولية ما جرى، وطالبوا بالقبض على الجناة ومحاسبتهم في أسرع وقت.

وقال حاكم محافظة هاتاي إنه جرى حتى الآن اعتقال 17 شخصا في إطار التحقيقات، مضيفا أنه تم إرسال بعضهم إلى السجن في قوت لا يزال البعض قيد الاحتجاز في انتظار مثولهم أمام المحكمة.  

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن ليكسيز قوله "إننا نبحث عن أربعة أشخاص آخرين. السبعة عشر شخصا والأربعة المطلوبون الآخرون مواطنون أتراك"، مشيرا إلى أن قوى الأمن لديها كل المعلومات عن الكيفية التي حصل من خلالها المشتبه فيهم على القنابل وطريقة إخفائها ووضعها في السيارات.

وأضاف أن التفجيرين المتزامنين للسيارتين المفخختين اللذين وقعا في الحادي عشر من الشهر الجاري أسفرا عن مقتل 51 شخصا.

وسبق أن أشار ليكسيز أمس إلى أن المشتبه فيهم حاولوا الفرار إلى سوريا بعد التفجيرات، لكنهم فشلوا في ذلك بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، كما أعلن أمس عن اعتقال مشتبه فيه يُعتقد أنه اشترى السيارتين اللتين استخدمتا في التفجيرين.

المصدر : وكالات