بنغلاديش تعتقل زعيم أكبر حزب إسلامي

Supporters shout slogans while they attend a rally in the capital of Bangladesh after a long march from different parts of the country was organized by a radical Islamic group called Hefajat-e-Islamigroup, at Shapla Chattar in Dhaka, Bangladesh, 06 April 2013. The organization called for the march to demand action against 'atheists and blasphemous bloggers' of Shahbagh's Ganajagaran Mancha. EPA/ABIR ABDULLAH
undefined

ألقت قوات الأمن في بنغلادش اليوم الأحد القبض على زعيم أكبر حزب إسلامي في البلاد، لاتهامات بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب مسؤول في الشرطة، فقد تم إلقاء القبض على زعيم الجماعة الإسلامية إيهكيهام يوسف في العاصمة داكا، واتهم بارتكاب جرائم تعود إلى حرب عام 1971، التي خاضتها بنغلاديش للاستقلال عن باكستان.

ويأتي اعتقال يوسف بعد أيام من حكم "محكمة الجرائم الدولية" بالإعدام على زعيم حزب إسلامي آخر الأسبوع الماضي، لاتهامات بارتكاب فظائع خلال الحرب.

وقال النائب العام للمحكمة إن الحكم على محمد قمر الزمان (61 عاما) -وهو الأمين العام المساعد لحزب الجماعة الإسلامية- جاء بعد إدانته بعدة تهم بينها الإبادة.

والمحكمة التي شكلتها الحكومة في مارس/آذار 2010 تواجه انتقادات لأنها تحمل الصفة الدولية رغم غياب أي إشراف دولي عليها. وكانت قد وجهت اتهامات لاثني عشر شخصا، بينهم تسعة زعماء كبار في الجماعة الإسلامية، التي كانت تعارض انشقاق بنغلاديش عن باكستان.

وقتل أكثر من مائة شخص في الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عندما قضت هذه المحكمة غيابيا بإعدام زعيم سابق للجماعة الإسلامية.

وعارضت الجماعة الإسلامية انفصال بنغلاديش عن باكستان في الحرب، لكنها تنفي الاتهامات بأن بعض زعمائها ارتكبوا جرائم قتل واغتصاب وتعذيب خلال الصراع.

وبينما تقول الحكومة البنغالية إن حرب 1971 -التي أدت إلى ولادة بنغلاديش التي كانت تسمى باكستان الشرقية- أسفرت عن سقوط ثلاثة ملايين قتيل، فإن أرقاما نشرتها هيئات مستقلة تشير إلى سقوط ما بين 300 و500 ألف قتيل.

المصدر : الفرنسية