شقيق نجاد وعمدة طهران يترشحان للرئاسة
قدّم كل من داود أحمدي نجاد، شقيق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ورئيس بلدية طهران باقر قاليباف، السبت، أوراق ترشحهما لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري في 14 يونيو/ حزيران المقبل.
وقال شقيق الرئيس، بُعَيْد تقديم أوراق ترشحه في اليوم الخامس والأخير من تسجيل أسماء المرشحين، إنه سيخوض الانتخابات على نحو مستقل، وهدفه من الترشح خدمة الشعب الايراني فقط.
ويُعتبر اقتراع 14 يونيو/حزيران القادم أول انتخابات رئاسية تجرى في إيران منذ عام 2009 الذي شهد اندلاع احتجاجات شعبية عُرِفت حينها باسم "الحركة الخضراء" عقب إعادة انتخاب نجاد على حساب المرشحين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية تسجيل قاليباف اسمه في قائمة المرشحين للرئاسة، وهو أحد عناصر الائتلاف المحافظ المكون من ثلاثة أشخاص ممن يفضلون تسميتهم بالمبدئين، ومن أتباع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئي المخلصين والمناوئين للرئيس نجاد.
ومن بين من تقدموا بأوراق الترشح عضو ائتلاف المبدئين الآخر غلام علي حداد عادل وحوالي أربعمائة مرشح آخر منهم رجل الدين حسن روحاني وعضو البرلمان الإصلاحي السابق مصطفى كفاكبيان، وكذلك محمد عارف الذي كان نائباً لرئيس الجمهورية السابق محمد خاتمي.
وهناك آخرون سيخوضون انتخابات الرئاسة أيضاً من بينهم المبدئين، محمد حسن أبو ترابي، ووزير الصحة السابق قمران باقري لانكاراني، ومحسن رضائي الذي خسر انتخابات 2009 أمام نجاد.
وهناك تكهنات محمومة تحيط بعدد من المرشحين المحتملين من بينهم محمد خاتمي، الذي لم يستبعد رسمياً بعد احتمال ترشيح نفسه، لكنه أيد الجمعة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني على أمل أن يخوض الانتخابات.
وكان رفسنجاني (78 عاماً) ألمح إلى أنه ربما يخوض الانتخابات شريطة أن يُحظى بموافقة المرشد الأعلى.