كوريا الشمالية تنصب صاروخا ثانيا

A rocket is fired during a drill of drone planes assaulting targets and a firing drill of self-propelled flak rocket destroying "enemy" cruise missiles coming in attack in low altitude, conducted by the air force and air defence artillery units of the Korean People's Army in an undisclosed location in this picture released by the North's official KCNA news agency in Pyongyang March 20, 2013. KCNA said this picture was taken on March 20, 2013. REUTERS/KCNA (NORTH KOREA - Tags: POLITICS MILITARY) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. QUALITY FROM SOURCE. NO THIRD PARTY SALES. NOT FOR USE BY REUTERS THIRD PARTY DISTRIBUTORS
undefined
أرسلت البحرية الكورية الجنوبية مدمرتين لمراقبة عملية إطلاق صواريخ يحتمل أن تقوم بها كوريا الشمالية، بعد نصب الأخيرة صاروخا ثانيا على منصة إطلاق صواريخ في ساحلها الشرقي، وفق ما أفادت به مصادر كورية جنوبية.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول بارز في البحرية قوله إن المدمرتين وهما من طراز "إيجيس" مجهزتان بنظام رادار "سباي -1″، والذي يسمح لهما برصد مئات الأهداف في نفس الوقت من على بعد يصل إلى ألف كيلومتر.

وأضاف أن أجهزة الرادار هذه سترصد أي إطلاق صاروخي كوري شمالي وتتعقب مساره، مضيفا أن السفن ستراقب جانبي شبه الجزيرة الكورية.

يأتي ذلك بينما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مسؤول حكومي كبير بأن كوريا الشمالية نقلت صاروخا ثانيا متوسط المدى ونصبته على منصة إطلاق صواريخ نقالة في ساحلها الشرقي.

ولم تدل وزارة الدفاع الكورية الجنوبية -التي كانت أكدت أمس قيام بيونغ يانغ بنصب صاروخ أول على الساحل الشرقي-، بأي تعليق على هذه المعلومات الجديدة.

ويشكل هذا أحدث فصول التصعيد من قبل كوريا الشمالية التي وجهت عدة تحذيرات في الأسابيع الماضية بشن ضربات نووية، ردا على توسيع العقوبات الأممية عليها والمناورات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وأعلنت الولايات المتحدة أمس أنها تتخذ "كل الاحتياطات اللازمة" إزاء التهديدات التي أطلقتها كوريا الشمالية بشن هجوم نووي عليها, مؤكدة أنها لم تتفاجأ بتصرف بيونغ يانغ على هذا الصعيد.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إن هذه التهديدات تغذي بالتأكيد قلق واشنطن، وشدد على أن ما سماها الأفعال والتصريحات الاستفزازية لا تؤدي إلا إلى عزل إضافي لكوريا الشمالية.

عقوبات يابانية
وفي السياق ذاته مددت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة عقوباتها ضد كوريا الشمالية لمدة عامين آخرين.

واتخذت طوكيو هذا القرار ردا على تصعيد بيونغ يانغ "استفزازاتها" بما في ذلك إجراء تجربتها النووية في فبراير/شباط الماضي وإطلاق صاروخ بالستي في ديسمبر/كانون الأول.
 
وكان يفترض أن تنقضي العقوبات في 13 أبريل/نيسان، وتشمل حظر دخول جميع السفن المسجلة في كوريا الشمالية إلى الموانئ اليابانية وفرض حظر تجاري.

وفي منحى آخر قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي اليوم الجمعة إن سول مستعدة لسحب العمال من مجمع كيسونغ الصناعي المشترك مع كوريا الشمالية إذا أصبح يمثل خطرا على حياتهم وسط توتر متنام في شبه الجزيرة الكورية.

وبلغت لهجة التصعيد من جانب كوريا الشمالية مستويات جديدة مع حشد كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة دفاعات داخل شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها بعدما منعت بيونغ يانغ هذا الأسبوع دخول مئات العمال الكوريين الجنوبيين إلى المجمع وهو آخر رابط مشترك بين
الكوريتين.

المصدر : وكالات