قتلى بانفجار استهدف مقر حزب بكراتشي

Pakistani supporters of Pashtun-dominated Awami National Party gather at the site of a bomb explosion in Karachi on April 26, 2013. A car bomb exploded outside a secular party's election office in Pakistan's commercial hub Karachi late Friday killing six people,
undefined
قتل عشرة أشخاص وجرح 17 آخرون بانفجار قنبلة كانت مخبأة في سيارة صغيرة عند مدخل مكتب حزب علماني مساء الجمعة في مدينة كراتشي جنوبي باكستان، وذلك قبل نحو أسبوعين من الانتخابات التشريعية.

وانفجرت العبوة الناسفة في جوار مكتب بشير خان، وهو أحد أبرز شخصيات حزب عوامي الوطني في كراتشي، التي سبق أن شهدت تفجيرا داميا الخميس في مقر حزب آخر يشارك في الحكومة المنتهية ولايتها.

وتحدثت مصادر طبية عن عشرة قتلى على الأقل و17 جريحا في التفجير، بعدما كانت حصيلة سابقة تحدثت عن ستة قتلى وعشرة جرحى.

وقال المسؤول في شرطة كراتشي محمد خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن هدف الهجوم كان المكتب الانتخابي لحزب عوامي، في وقت كان فيه المرشح بشير خان يستعد لإلقاء كلمة.

وبشير خان -الذي نجا من الهجوم- من أبرز شخصيات حزب عوامي في كراتشي، ويحظى بدعم تاريخي داخل عرقية الباشتون التي تشكل الغالبية في شمال شرقي باكستان، وحتى في صفوف مسلحي طالبان باكستان.

ويتمتع هذا الحزب بنفوذ في الأحياء التي يقطنها الباشتون في كراتشي التي تشهد كثيرا من الخصومات السياسية والعرقية والاقتصادية الدامية على خلفية تنامي نفوذ طالبان.

وفي اتصال مع وكالة أسوشيتد برس، تبنى الناطق باسم طالبان باكستان إحسان الله أحسن الهجوم، ويرفض التنظيم إجراء الانتخابات التشريعية في 11 مايو/أيار القادم، وهدد في وقت سابق أحزابا علمانية، وتبنى هجوما على حزب عوامي خلف 16 قتيلا قبل عشرة أيام في مدينة بيشاور شمالي البلاد.

وكان بشير خان -الذي تلقى تهديدات بالقتل من طالبان- قد صرح سابقا بأن "غالبية طالبان هم من الباشتون، ولكن من يقاتلون طالبان هم أيضا من الباشتون. نحن الباشتون ضحايا المتطرفين، وإننا نضحي بحياتنا". وسبق أن نجا خان من ثلاثة هجومات في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، قتل أكثر من أربعين شخصا في هجمات على أحزاب ومرشحين أو أشخاص قريبين منهم في باكستان، ودعت منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع السلطات الباكستانية إلى التحقيق في موجة الهجمات هذه التي تأتي مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية.

المصدر : وكالات