أفغانستان تتهم باكستان بعدم دعم السلام فيها

epa03617540 Afghan President Hamid Karzai speaks during an event commemorating International Women's Day, in Kabul, Afghanistan, 10 March 2013. International Women's Day was marked around the world on 08 March. Afghanistan has made some progress in applying three-year-old legislation that criminalizes violence against women, but gaps in implementation remain, the United Nations said on 11 December 2012. EPA/S. SABAWOON
undefined
اتهم الرئيس الأفغاني حامد كرزايالاثنين باكستان بأنها لم تف بالوعود التي قطعتها على نفسها فيما يتعلق بعملية السلام الأفغانية الوليدة، معتبرا أن صبر الشعب بدأ ينفد.

وقال إيمال فيظي كبير المتحدثين باسم كرزاي في العاصمة الأفغانية كابل "رسالتنا إلى باكستان هي أننا ضقنا ذرعا، وهذه المرة سنبلغ باكستان بأن صبر شعبنا ينفد، وأنه لا يمكننا انتظار أن تفي باكستان بوعودها الخاصة بالسلام في أفغانستان".

وأضاف أن الرئيس كرزاي سيتوجه إلى بروكسل الثلاثاء للقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين باكستانيين كبار لبحث عملية السلام المتعثرة في أفغانستان

وأوضح أن كيري رتب الاجتماع لإصلاح العلاقات بين باكستان وأفغانستان في أعقاب حدوث توتر بين البلدين على مدى أسابيع بسبب النزاعات الحدودية وعملية السلام.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية كيري عرض استضافة اجتماع بين الرئيس الأفغاني ومسؤولين باكستانيين كبار في بروكسل يوم الأربعاء لاحتواء التوتر على الحدود بين البلدين.

وسيحضر الاجتماع كرزاي ووزير الدفاع الأفغاني بسم الله خان محمدي، بالإضافة إلى قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني، ووكيل وزارة الخارجية جليل جيلاني.

وكان مئات الطلاب الأفغان تظاهروا في شوارع مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان الأسبوع الماضي، احتجاجا على قيام باكستان بتشييد بوابة عسكرية في منطقة تقول وزارة الدفاع الأفغانية إنها تقع داخل حدود أفغانستان.

وخرج المحتجون بعد بيان للرئيس الأفغاني أمر فيه كبار مسؤوليه باتخاذ خطوات فورية لإزالة البوابة وغيرها من المنشآت العسكرية الباكستانية قرب خط دوراند.

ويعد هذا الخلاف الأحدث من نوعه وسط توتر متصاعد بين البلدين أدى إلى توقف محاولاتهما لإقناع حركة طالبان بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.

ويمثل خط دوراند الحدود التي رسمها البريطانيون عام 1893 بين البلدين. وتعترف باكستان بالحدود، ولكن أفغانستان لا تعترف بها، وتقول إن أي نشاط على جانبيْ خط دوراند يجب أن يكون بموافقة البلدين.

المصدر : وكالات