الأردن: لا علاقة للجنود الأميركيين بسوريا
وجاء بيان قيادة الجيش الأردني بعد يوم من إعلان وزير الدفاع الأميركي تشك هاغل أن بلاده سترسل مائتي جندي للأردن للمساهمة في رفع القدرات الدفاعية للقوات الأردنية.
وقال المصدر إنه بدأ التخطيط والتحضير لهذا التمرين منذ نهاية تدريبات "الأسد المتأهب" الثانية التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي في مختلف مناطق التدريب التي تستخدمها القوات المسلحة الأردنية وشاركت فيها 19 دولة عربية وأجنبية وبحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة الأردنية "تتعاون مع كثير من الدول الشقيقة والصديقة في مجال التدريب والتمارين المشتركة لرفع قدراتها وكفاءتها القتالية".
ولفت إلى أن "القوات الأردنية لديها القدرة الكافية لحماية حدودها والدفاع عن أمن واستقرار البلاد ضد أي شكل من أشكال التهديد".
وزاد بأن هذه التمارين المشتركة تنفذ على مدار العام ومع مختلف جيوش العالم "تأتي ضمن الخطط التدريبية السنوية التي تنفذها القوات المسلحة ولا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بالأوضاع القائمة في سوريا".
وذهب لاعتبار أن ما تناقلته وسائل الاعلام من تصريحات وتحليلات "مبني على اجتهادات وتوقعات قد تجانب الحقيقة في كثير من الأحيان وتخلق مناخات مناسبة للشائعات والأقاويل والربط غير المبرر لما يجري هنا أو هناك".
وكانت 19 دولة شاركت بمناورات الأسد المتأهب بالأردن، وحضرت الجزيرة نت جانبا من هذه المناورات بمركز الملك عبد الله الثاني للعمليات الخاصة، وفي الصحراء الجنوبية للأردن، حيث كانت مشاركة الجنود الأميركيين فيها فاعلة.
ونفت قيادة الجيش الأردني وقتها وجود أي علاقة للمناورات بالأوضاع في سوريا، رغم حديث وسائل إعلام أميركية رافقت قوات بلادها عن أن الجيش الأميركي درب قوات أردنية خاصة على تأمين مواقع وجود الأسلحة الكيمياوية السورية في حال سقوط نظام بشار الأسد أو فقدانها السيطرة عليها.