جنوب أفريقيا تعترف بنتائج انتخابات كينيا

Nairobi, -, KENYA : Kenyan presidential candidate Uhuru Kenyatta (C) adresses the crowd after his victory in Kenya's national elections on March 9, 2013 at Catholic University in Nairobi. Uhuru Kenyatta narrowly won Kenya's presidential election, final results showed on Saturday, but his main rival refused to concede, raising tensions following the key poll. AFP PHOTO / JENNIFER HUXTA
undefined

اعترفت حكومة جنوب أفريقيا اليوم السبت بنتائج الانتخابات الرئاسية في كينيا التي فيها أوهورو كينياتا. من جانبه قال الرئيس المنتخب إن انتصاره في الانتخابات "أخجل تواضعه".

وأعلنت اللجنة الانتخابات في كينيا رسميا فوز كينياتا -نجل الرئيس الراحل غومو كينياتا- في انتخابات الرئاسة بنسبة 50.07% من الأصوات، بينما رفض منافسه رايلا أودينغا "الاعتراف" بهزيمته.

وذكر بيان صدر اليوم في بريتوريا أن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما بعث بتهنئته بفوز كينياتا "في أعقاب الختام الناجح والسلمي للانتخابات الكينية".

من جانبه قال الرئيس الكيني المنتخب إن انتصاره في الانتخابات "أخجل تواضعه"، متعهدا بالوفاء ببرنامجه الانتخابي وتحسين الانتخابات المستقبلية للتخلص من الأخطاء.

وأضاف كينياتا "أشعر بالخجل والتواضع لأنكم أنتم شعب كينيا وضعتم -في انتخابات حرة ونزيهة- ثقتكم في شخصي لقيادة الأمة كرئيسكم القادم".

وفي وقت سابق قال مرشح كينياتا لمنصب نائب الرئيس وليام روتو إنهما "فخوران بالثقة التي وضعتها فيهما البلاد ويشرفهما ذلك"، وتعهد بالعمل عبر الأطياف القبلية والدينية.

أودينغا يعترض
في المقابل، أعلن سليم لون كبير مستشاري المرشح الرئاسي رايلا أودينغا (68 عاما) أن الأخير لن يعترف بنتيجة هذه الانتخابات، وسيطعن فيها أمام المحكمة العليا. وأضاف أنه لا يعترف بهذه الانتخابات لأنها "زورت"، لكنه يدعو كل أنصاره إلى التزام الهدوء.

ووفق رئيس لجنة الانتخابات إسحاق حسن فقد حصل كينياتا على 6.13 ملايين صوت، بينما حصل منافسه رئيس الوزراء السابق أودينغا على 5.3 ملايين.

وكانت خسارة أودينغا في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول 2007 قد أغرقت البلاد في حمام دم استمر أسابيع وحصد أكثر من ألف قتيل، وأسفر أيضا عن أكثر من ستمائة ألف نازح.

وينظر إلى الانتخابات على أنها اختبار حاسم لكينيا التي تمثل أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا والتي تضررت صورتها كديمقراطية مستقرة بسبب إراقة الدماء التي أعقبت انتخابات عام 2007، وسيتوقف الكثير على مدى قبول النتائج النهائية وما إذا كان سيطعن عليها أمام المحاكم أو الاحتجاج عليها في الشوارع.

المصدر : وكالات