هادي يلتقي نشطاء الحراك الجنوبي بعدن

Yemen's President Abd-Rabbu Mansour Hadi waves from behind a bullet-proof glass shield as he watches a parade marking the 22nd anniversary of Yemen's reunification in Sanaa May 22, 2012. Yemeni soldiers marched in a National Day parade watched by the president from behind a bullet-proof glass shield on Tuesday, one day after a suicide bomber killed more than 90 of their colleagues in an attack on the rehearsal.
undefined

التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي -للمرة الأولى- عددا من نشطاء الحراك الجنوبي في عدن أمس الأحد، قبل عقد مؤتمر يهدف إلى صياغة دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات المقررة العام القادم، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وتعهد هادي لنشطاء الحراك بحل عادل لمشكلاتهم قبل انعقاد "مؤتمر الحوار الوطني" الذي يهدف إلى وضع البلاد على المسار الذي يقودها إلى إجراء انتخابات ديمقراطية كاملة في العام المقبل.

ونقلت وكالة سبأ عن هادي قوله لقادة الحراك الجنوبي "نحن أمام فرصة تاريخية لحل كافة مشاكلنا والملفات العالقة من خلال بوابة الحوار الوطني الشامل". وحث هادي الانفصاليين على دعم مؤتمر الحوار الوطني الذي سينطلق في 18 مارس/آذار الجاري.

والحراك الجنوبي هو تحالف من بعض الجماعات الانفصالية جرى تشكيله في العام 2007 بهدف استعادة الدولة الجنوبية التي اتحدت مع اليمن الشمالي في العام 1990.

من جانبه قال متحدث باسم الحراك الجنوبي إن هادي أصدر تعليمات باعتبار 17 ناشطا جنوبيا قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن الشهر الماضي "شهداء"، وإنه دفع خمسة ملايين ريال يمني
(15500 دولار) لأسرة كل واحد منهم.

كما ذكر علي الدرب -من أحد فصائل الحراك الجنوبي- أن الاجتماع كان إيجابيا ونوقشت جميع القضايا. وأوضح أن الرئيس تعهد بتقديم ضمانات دولية وتمثيل عادل في المؤتمر.

غير أن حسين زيد بن يحيى -الذي ينتمي إلى فصيل آخر في الحراك الجنوبي يقوده علي سالم البيض آخر رئيس لدولة اليمن الجنوبي الاشتراكية السابقة- قال إن الحوار الذي يريدونه هو حوار بين الشمال والجنوب يقوم على أساس الانفصال.

جدير بالذكر أن منظمي مؤتمر الحوار الوطني اتفقوا بالفعل على تخصيص نصف مقاعده البالغ عددها 565 مقعدا للأحزاب والجماعات اليمنية الجنوبية لإقناعها بالحضور.

كما اتخذت الحكومة المركزية خطوات لتحسين الظروف في جنوب اليمن، بما في ذلك إعادة الممتلكات التي صودرت من السكان المحليين لأصحابها، وإعادة الموظفين الحكوميين المفصولين إلى وظائفهم.

المصدر : رويترز