التحقيق مع ناشط للهجوم على مقر شفيق

epa03641335 Egyptian activist Alaa Abdel-Fatah (C), carrying his child, arrives at Prosecutor-General's office for interrogation over alleged accusations of inciting violence, in Cairo, Egypt, 26 March 2013. Hundreds gathered in front of Prosecutor-General's office to protest against the summoning of five leading opposition activists over alleged accusations of inciting violence. The activists are accused of inciting violence against the Muslim Brotherhood during clashes on 22 March, where more than 100 people were injured. EPA/STR
undefined

يمثل المدون المصري البارز علاء عبد الفتاح أمام القضاء بتهمة المشاركة في هجوم على المقر العام للمرشح السابق للانتخابات الرئاسية المصرية أحمد شفيق.

وأوضح عبد الفتاح -الذي سبق أن سجن بسبب نشاطه في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2006- أنه تلقى رسالة تبلغه بأنه سيخضع للمحاكمة مع 12 شخصا آخرين في هذه القضية.

ومن بين المطلوبين شقيقته منى عبد الفتاح سيف – وهي ناشطة سياسية أيضا- وهما متهمان بالمشاركة في هجوم على مكاتب أحمد شفيق في مايو/أيار الماضي.

ووقع الهجوم على مكاتب أحمد شفيق -رئيس الوزراء السابق في عهد حسني مبارك- بعد انتقاله إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمد مرسي.

وقال عبد الفتاح "من الواضح أنهم استهدفوا جميع أنواع الناشطين" مضيفا أن الرسالة تشير إلى أن قرار مثوله أمام القضاء اتخذ في الثالث من مارس/آذار.

وكانت النيابة العامة في مصر قررت مساء الثلاثاء "الإفراج الموقت" عن الناشط بعدما سلم نفسه غداة قرار النيابة بتوقيفه مع أربعة آخرين من المعارضين للرئيس مرسي، لاتهامهم بـ"التحريض على أحداث العنف" التي جرت مؤخرا قرب المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة. ووضع معارضون آخرون تحت المراقبة القضائية.

وغادر أحمد شفيق البلاد بعد هزيمته أمام مرسي، وسوف تجري محاكمته غيابيا بتهمة الفساد.

وكان عبد الفتاح من المعارضين لمبارك، وانضم إلى الأصوات المطالبة برحيلة. وسجن في عهد المجلس العسكري الذي تولى المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بمبارك.

ووجهت إلى علاء اتهامات عدة، منها التحريض على الهجوم على قوات الجيش خلال الاشتباكات التي وقعت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول في القاهرة بعد تظاهرة للمسيحيين مما أوقع 25  قتيلا.

المصدر : الفرنسية