مسلمو إثيوبيا يطالبون بحرية شعائرهم

احتشد مئات الآلاف من مسلمي إثيوبيا في العاصمة أديس أبابا وغيرها من المدن للمطالبة بحرية ممارسة شعائرهم الدينية واحتجاجا على استمرار الاعتقالات في صفوفهم.

وقد خرجت هذه الحشود بعد صلاة الجمعة أمس تلبية لدعوة ناشطين في حركة "ليسمع صوتنا" الإثيوبية المسلمين في مدن عدة إلى الخروج للاحتجاج على استمرار اعتقال السلطات الإثيوبية مفكرين وعلماء قادوا مطالب المسلمين بحرية ممارسة شعائرهم.

وطالب المحتشدون، الذين رفعوا شعار "ليسمع صوتنا في كافة المدن"، بما اعتبروه حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية دون تدخل السلطات، وأعربوا عن غضبهم من طول تجاهل مطالبهم الدستورية.  

ومنذ عام يطلق المسلمون كل أسبوع دعوة للحكومة إلى أن تلتزم بالدستور الإثيوبي الذي يحرم عليها التدخل في شؤون الأديان.

وازداد غضب المسلمين بعد اعتقال اللجنة الممثلة لمطالبهم لدى الحكومة، وبعد ظهور فيلم على القناة الرسمية الإثيوبية يتهمهم بالإرهاب ويصمهم بالتطرف دون إدانة من قبل المحكمة.

ويرفض مسلمو إثيوبيا جميع التهم الموجهة إليهم من قبل السلطات الرسمية، وأكد ناشطون مسلمون للجزيرة نت في وقت سابق تشبثهم بدينهم الإسلامي وعدم تنازلهم عنه مهما كانت الظروف.

يذكر أن حراك مسلمي إثيوبيا تجاوز الحدود والديانة حيث خرجت الجالية الإثيوبية بمسلميها ومسيحييها في الولايات المتحدة للتضامن مع مطالب المسلمين في بلدهم الأم.

المصدر : الجزيرة