استمرار الجدل بأميركا حول ترشيح هاغل

مواجهة بين السناتور السابق هاغل ولجنة حزبه الجمهوري
undefined

طالب 15 سيناتورا جمهوريا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الخميس بسحب ترشيحه لتشاك هاغل لمنصب وزير للدفاع، ووصفوه "بالخيار المثير للجدل". وذلك في رسالة وجهوها للبيت الأبيض الذي أصر بدوره على ترشيحه، وأبدى ثقته بفرص المصادقة على تعيينه.

وقال السيناتورات -الذين يضمون زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كورنين وعضو لجنة الخدمات المسلحة في المجلس جيمس إنهوفي- إنه خلال أكثر من نصف قرن مضى لم يسبق أن عين وزير دفاع أو تسلم مهامه وكان أكثر من ثلاثة سناتورات ضده، كما لم تتم المصادقة على أحد عارضه أكثر من 11 صوتا.

وكشفت الرسالة عن شكوك بشأن قدرة هاغل على القيام بمسؤولياته، بالإضافة إلى قلق من تصريحاته حول إيران.

وسارع البيت الأبيض إلى رفض الطلب، وعبّر المتحدث باسمه جاي كارني عن أسفه لوجود أعضاء من الجمهوريين في مجلس الشيوخ يقدمون الأمور السياسية على أمن البلاد القومي.

ولفت كارني إلى أن السيناتور الجمهوري ريتشارد شيلبي سيدعم هاغل، بالإضافة إلى إعلان عدد من الجمهوريين عن تغيير موقفهم السلبي من المرشح وبينهم جون ماكين، مما يعني أنه سيحظى على الأرجح الأسبوع المقبل بعدد كاف من الأصوات للمصادقة على تعيينه في المنصب.

وأوقف الجمهوريون الأسبوع الماضي ترشيح هاغل الذي ينتمي هو أيضا للحزب الجمهوري، بعدما انتهى التصويت في مجلس الشيوخ بحصوله على 58 صوتا، في حين أن الأكثرية اللازمة لتثبيته في هذا المنصب هي 60 صوتا.

المصدر : وكالات