نفي وفاة ناشطة سورية تحت التعذيب
نفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنباء ترددت عن وفاة الناشطة الإعلامية السورية فاطمة سعد تحت التعذيب، لكنها أشارت إلى أنها لا تزال "قيد الاعتقال التعسفي وتعاني من سوء المعاملة".
وكانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان قد أكدت في وقت سابق أن الناشطة لقيت حتفها "تحت التعذيب" في أحد مراكز الأمن بدمشق.
وبحسب بيان الرابطة، فإن الناشطة "المعروفة في أوساط الثورة والأوساط الإعلامية باسم فرح الريس" اعتقلت من قبل دورية تابعة لجهاز أمن الدولة في اللاذقية (غرب) فجر 28 يونيو/حزيران الماضي، بعد أن اقتحمت منزلها واقتادتها مع والدها وشقيقها.
وأخلت السلطات سراح والدها وأخيها بعد ساعات من التحقيق معهما، في حين بقيت الناشطة رهن الاعتقال بسبب حيازتها لعلم الثورة واكتشاف المحققين لأغنية مناهضة للنظام على الكاميرا الرقمية الخاصة بها، وكانت مجموعة من صديقاتها يغنينها معا.
وأضاف البيان أنه "نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له جسدها الغض في فرع الأمن السياسي بمدينة اللاذقية، تضرر كبدها بشكل بالغ"، مما استدعى نقلها إلى المستشفى العسكري في مشروع القلعة باللاذقية للعلاج.