نفي وفاة ناشطة سورية تحت التعذيب

A Syrian woman holds a sign calling for the arming of rebels as civilians and Free Syrian Army members march during a protest against the regime in the northern city of Aleppo on October 5, 2012. Thousands of people demonstrated across Syria despite ongoing violence, calling for the arming of the rebel Free Syrian Army and condemning the international community's inaction, monitors reported. AFP PHOTO/Tauseef MUSTAFA
undefined
نفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنباء ترددت عن وفاة الناشطة الإعلامية السورية فاطمة سعد تحت التعذيب، لكنها أشارت إلى أنها لا تزال "قيد الاعتقال التعسفي وتعاني من سوء المعاملة".

وكانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان قد أكدت في وقت سابق أن الناشطة لقيت حتفها "تحت التعذيب" في أحد مراكز الأمن بدمشق.

وبحسب بيان الرابطة، فإن الناشطة "المعروفة في أوساط الثورة والأوساط الإعلامية باسم فرح الريس" اعتقلت من قبل دورية تابعة لجهاز أمن الدولة في اللاذقية (غرب) فجر 28 يونيو/حزيران الماضي، بعد أن اقتحمت منزلها واقتادتها مع والدها وشقيقها.

وأخلت السلطات سراح والدها وأخيها بعد ساعات من التحقيق معهما، في حين بقيت الناشطة رهن الاعتقال بسبب حيازتها لعلم الثورة واكتشاف المحققين لأغنية مناهضة للنظام على الكاميرا الرقمية الخاصة بها، وكانت مجموعة من صديقاتها يغنينها معا.

وأضاف البيان أنه "نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له جسدها الغض في فرع الأمن السياسي بمدينة اللاذقية، تضرر كبدها بشكل بالغ"، مما استدعى نقلها إلى المستشفى العسكري في مشروع القلعة باللاذقية للعلاج.

المصدر : الجزيرة