القاعدة تتبنى هجوما ضد الجيش اليمني

عناصر القاعدة تنسحب من مدينة رداع اليمنية
undefined

تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤولية مقتل العشرات الجنود اليمنيين بالمعارك الجارية في رداع بمحافظة البيضاء (بشرق البلاد). في حين أكدت مصادر بالجيش مقتل خمسة جنود وعنصر من اللجان الشعبية التي تساندها وعنصرين من جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة، في حملة عسكرية بمحافظة أبين (جنوب).

وقال التنظيم في أول بيان له منذ توقف المعارك في يوليو/ تموز الماضي، إن عضواً تابعاً له فجر نفسه في سيارة مفخخة وقتل وجرح نحو ثلاثين جنديا من الجيش. وأكد أن عملياته تأتي رداً على تعاون الحكومة مع الولايات المتحدة في قصف المدنيين بطائرات دون طيار.

ويشن الجيش اليمني عملية منفصلة ضد المسلحين في محافظة البيضاء حيث يعتقد أنهم يحتجزون ثلاث رهائن غربيين.

وقد لقي ما لا يقل عن ستة مسلحين و14 جنديا مصارعهم في القتال الذي بدأ يوم الاثنين، ويشارك فيه نحو ثمانية آلاف جندي. في حين اعترف الجيش بمقتل 11 جنديا في التفجير الذي صنفه بأنه انتحاري.

وتوقف القتال الأربعاء حيث يحاول زعماء قبليون تأمين الإفراج عن الرهائن، وهم زوجان فنلنديان ونمساوي، خطفهم رجال قبائل الشهر الماضي، لكن تم تسليمهم لاحقا "للمتشددين".

معارك أبين
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع عن تجدد المعارك ضد القاعدة في محافظة أبين الجنوبية صباح أمس الخميس، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.

وأفادت مصادر الجيش بمقتل خمسة جنود وعنصر من اللجان الشعبية، إضافة لاثنين من جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة، في حملة عسكرية للجيش على منطقة المراقشة بمحافظة أبين.

كما اعتقل ثلاثة من أنصار الشريعة في الحملة التي شاركت فيها الدبابات والمدفعية، وأكد شهود أن الطيران الحربي قام بعدة غارات أثناء المواجهات.

وتشارك اللجان الشعبية إلى جانب الجيش في حربه ضد القاعدة، مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها، مع تجدد المواجهات في أبين للمرة الأولى منذ استعادة الجيش السيطرة على المحافظة في يوليو/تموز الماضي.

وسبق للقاعدة أن سيطرت على محافظتي أبين وشبوة لنحو عام قبل أن ينسحب عناصرها إلى المناطق الجبلية.

المصدر : الجزيرة + وكالات