محكمة إسرائيلية تمهد للإفراج عن 26 أسيرا

اسرائيل ستفرج عن 104 أسرى اعتقلوا ما قبل اوسلو على دفعات
undefined

رفضت المحكمة العليا في إسرائيل استئنافا تقدمت به أسر إسرائيلية ضد الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا من المقرر إطلاق سراحهم في وقت لاحق اليوم.

ونظم المعارضون لخطوة الإفراج مسيرة انطلقت من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم، وتوجهت إلى المدينة القديمة حيث يوجد منزل أحد الأسرى المقرر الإفراج عنهم، بحسب ما ذكره موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الإنترنت.

وسيتم الإفراج عن المعتقلين من سجن عوفر العسكري بالقرب من القدس المحتلة قبل نقلهم إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله، حيث ينتظر أن يستقبلهم الرئيس محمود عباس.

وسينقل 18 من هؤلاء الأسرى إلى الضفة، وثلاثة إلى غزة وخمسة إلى القدس المحتلة.

وقال مدير منظمة الماغور الذي تقدم بطلبات الطعن إلى المحكمة العليا مائير أندور في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست إن "أحد الأمور التي كنا نعرفها عندما اعتقلنا هؤلاء، أنه كان يجب أن يبقوا في السجن المدة القصوى".

وصادقت لجنة وزارية خاصة على أسماء المفرج عنهم أول أمس السبت، وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن القائمة تضم سجناء قضوا في السجن مددا تتراوح ما بين 19 و28 عاما.

قراقع رفض الاتهامات الموجهة للأسرى وقال إن إسرائيل دولة قاتلة(الجزيرة)
قراقع رفض الاتهامات الموجهة للأسرى وقال إن إسرائيل دولة قاتلة(الجزيرة)

أبطال مناضلون
وذكر وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع أن الأسرى الذين سيطلق سراحهم "هم أبطال ومناضلون من أجل الحرية، أمضوا سنين من حياتهم من أجل الحرية والسلام".

ورفض قراقع الاتهامات الموجهة للأسرى من الأهالي الإسرائيليين ورد قائلا "إسرائيل هي دولة قاتلة، وهذه الأصوات التحريضية ضد أسرانا عليها أن تسكت، أو ترحل".

وحذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني فارس قدورة من مشاكل ستواجه إطلاق الدفعة الرابعة والأخيرة من المعتقلين.

 وأكد أن إسرائيل كانت أعلنت أن إطلاق سراح الأسرى سيتم بناء على قرار يصدر من لجنة وزارية خاصة، بينما الدفعة الرابعة ستخضع لقرار صادر عن الحكومة الإسرائيلية برمتها.

وكان مقررا الإفراج عن الدفعة الثالثة مساء أمس لكن إسرائيل أجلت ذلك 48 ساعة لإتاحة الفرصة أمام المعارضين للتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.

وأعلنت أسماء الأسرى الـ 26 السبت الماضي وفق مقتضيات الاتفاق الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بتدخل أميركي وهو الاتفاق الذي مهد لاستئناف المفاوضات بين الطرفين في يوليو/تموز الماضي.

المصدر : وكالات