قتلى للناتو بتحطم مروحية بأفغانستان
قتل ستة من جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان اليوم الثلاثاء نتيجة تحطم مروحية في جنوب البلاد، وبينما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن إسقاط المروحية قال الحلف إنه لم يكن هناك نشاط لعناصر تلك الحركة في المنطقة عند وقوع الحادث.
ولم يكشف الحلف جنسية الجنود الستة الذين قتلوا في الحادث، غير أن مسؤولا أميركيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن العسكريين أميركيون. ولم يكشف هذا المسؤول هل تحطم المروحية نتج عن حادث أو أنها أسقطت كما أعلنت طالبان.
وجاء الحادث غداة الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إلى جنوده في "كامب باستن" بولاية هلمند معقل طالبان جنوبي البلاد.
وكانت طالبان قد تبنت الأربعاء الماضي هجوما تفجيريا استهدف قافلة عسكرية تضم جنودا ألمانيين تابعين لقوات الناتو قرب مطار العاصمة كابل.
في غضون ذلك، قتل شخصان على الأقل بينهما طفل، وأصيب ستة آخرون اليوم الثلاثاء إثر انفجار قنبلة جنوبي أفغانستان.
وأفاد مكتب حاكم ولاية قندهار في بيان بأن "قنبلة مزروعة في دراجة بخارية انفجرت عند مرور مركبة شرطة الحدود". وأضاف "قتل طفل وأحد رجال شرطة الحدود، وأصيب رجلا شرطة آخران وأربعة من المدنيين".
ووقع الحادث في مقاطعة سبين بولداك التي يستغلها مسلحو طالبان في دخول أفغانستان من قواعدهم عبر الحدود في باكستان.
وتشن طالبان بانتظام هجمات على قواعد القوات الدولية وقوات الأمن الأفغانية منذ أن طردها ائتلاف عسكري بقيادة أميركية من السلطة عام 2001.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وكابل توترا بسبب رفض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي التوقيع على اتفاقية أمنية تؤطر الوجود الأميركي بأفغانستان عقب انسحاب القوات الدولية نهاية العام القادم.